النفـــــــــط: إعادة تشغيل خط كركوك – بانياس قد يستغرق سنوات

أكد وكيل وزارة النفط العراقية باسم محمد خضير استمرار المحادثات لتسلم نفط إقليم كردستان، فيما بيّن أن إعادة تشغيل خط كركوك – بانياس قد يستغرق سنوات.

ونوّه في تصريح، إلى أن النفط “لم يسلّم حتى الآن”، مشيراً في الوقت نفسه أن الاجتماعات والمحادثات لتسليمه “لا تزال جارية”.
وكيل وزارة النفط بيّن أن الشركات العاملة في إقليم كردستان “لديها مطالب إضافية”، وحكومة إقليم كردستان تنقل هذه المطالب إلى بغداد لغرض مناقشتها.
فيما يتعلق بمشروع إعادة تشغيل خط أنابيب النفط الذي يربط بين كركوك وميناء بانياس السوري، والذي يمتد على مسافة 800 كيلومتر، لفت إلى أن العملية قد تستغرق سنوات.
يسعى العراق لإعادة تشغيل الخط الذي أُنشئ عام 1952 ضمن خططه لتنويع منافذ تصدير النفط.
باسم محمد أشار إلى الاتفاق مع الحكومة السورية حول “إعادة التشغيل”، لكنه أوضح أن “فترة التوقف الطويلة تجعل من الصعب تشغيله سريعاً، وقد تستغرق العملية عدة سنوات، خاصة وأن الأنابيب قد تكون تضررت وتحتاج إلى استبدال”.
من المقرر التعاقد بالتنسيق مع الحكومة السورية مع شركة استشارية لتقييم وضع الخط ومعالجة المشكلات الفنية، إلا أن هذه الشركة لم تُحدد بعد، وفقاً لوكيل وزارة النفط العراقية.
بدأت بغداد في نيسان الماضي مفاوضات مع دمشق حول استئناف تصدير النفط عبر الميناء السوري لإيصاله إلى الأسواق العالمية عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث زار وفد عراقي رفيع المستوى العاصمة السورية لبحث تفاصيل المشروع.
حول الإنتاج الحالي، أوضح وكيل وزارة النفط أن العراق ينتج يومياً نحو 4.2 مليون برميل، يُصدّر منها ما بين 3.35 إلى 4 ملايين برميل.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد صرح في (6 أيلول 2025)، بأن “حصة العراق الحالية من تصدير النفط لا تتناسب مع حجم احتياطياته وقدراته الإنتاجية وعدد سكانه واحتياجاته المالية.”
السوداني دعا الأشقاء والأصدقاء إلى تفهم الاحتياجات الاقتصادية والتنموية للعراق وإعادة النظر في حجم حصته التصديرية.
وبهذا الشأن، لفت باسم محمد إلى أن العراق بدأ محادثات مع منظمة أوبك للتوصل إلى اتفاق حول زيادة حصة التصدير، لكن الطرفين لم يتوصلا إلى اتفاق حتى الآن.

شاهد أيضاً

التخطيــــط: انخفاض نسبة الفقر في العـــــراق وتحضيرات لاستراتيجية 2026-2030

أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الجمعة، انخفاض نسبة الفقر مقارنة بالسنوات السابقة، فيما أشارت الى مواصلتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *