رواية جديدة ترصد جرائم البعث المقبور ضد الأكراد الفيليين

صدرت رواية “بندر فيلي” كعمل أدبي يسلط الضوء على معاناة الأكراد الفيليين في زمن النظام المقبور، من خلال قصة شاب وُلد في السجن وعاش سنوات طويلة خلف القضبان شاهداً على الظلم والقهر.

وتحكي الرواية، التي تمتد على مدى ثلاثة وعشرين عاماً من حياة بطلها بندر فيلي، تفاصيل مأساوية عن القتل والإعدامات التي شهدها داخل الزنزانات، بأسلوب سردي عميق يجمع بين التصوير السينمائي والرمزية الأدبية.

ويعكس الكاتب بختيار علي عبر هذا العمل تجربة شخصية مرتبطة بواقع السجون، مستحضراً رموزاً مثل “جسر الجمهورية” في بغداد، ومستخدماً لغة وصفية قريبة من الأسلوب الروسي، على غرار تولستوي، بما يمنح النص عمقاً إنسانياً وفكرياً.

وتعد الرواية شهادة أدبية على ما تعرض له الأكراد الفيليون من قمع واضطهاد، وتطرح أسئلة حول حدود تصوير العنف في الأدب، وهل يحق للروائي أن يكشف المآسي كاملة أم يلتزم بحدود معينة في التعبير.

شاهد أيضاً

التخطيــــط: انخفاض نسبة الفقر في العـــــراق وتحضيرات لاستراتيجية 2026-2030

أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الجمعة، انخفاض نسبة الفقر مقارنة بالسنوات السابقة، فيما أشارت الى مواصلتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *