قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن المصادقة على خطط احتلال مدينة غزة وتسريع العمليات العسكرية فيها تمثل إعلاناً صهيونياً عن بدء موجة جديدة من الإبادة والتهجير القسري لمئات الآلاف من السكان والنازحين.
وأوضحت الحركة في بيان أن “هذا الإعلان يجسد جريمة حرب كبرى، تعكس طبيعة الاحتلال القائم على العنجهية والاستهتار بالقوانين الدولية، وإصراره على مواصلة حرب الإبادة منذ أكثر من اثنين وعشرين شهراً، بغطاء أميركي وصمت دولي مخزٍ”.
وأضافت أن “الحديث عن إدخال خيام إلى جنوب القطاع تحت عناوين إنسانية هو تضليل مفضوح يهدف للتغطية على جريمة وحشية يتهيأ الاحتلال لتنفيذها، في وقت أكدت فيه الأمم المتحدة رفض هذه الخطوات لافتقارها إلى أبسط المعايير الإنسانية، واستخدامها كوسيلة ضغط على المدنيين لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية”.
وبيّنت أن “العدوان الجاري على غزة يتكامل مع ما يحدث في الضفة الغربية من اقتحامات يومية واعتداءات مسلحة وحرق للممتلكات، ضمن مشروع صهيوني واحد يسعى إلى طرد الفلسطينيين من أرضهم وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأكدت حماس أن “المرحلة الراهنة تستدعي موقفاً وطنياً موحداً لبناء استراتيجية مقاومة شاملة، كما تضع الدول العربية والإسلامية أمام استحقاق اتخاذ خطوات واضحة للتصدي لجرائم الاحتلال ومخططاته التي تهدد شعوب المنطقة”.
يُذكر أن الاحتلال، بدعم أميركي، يواصل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، في تحدٍّ للنداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية بوقفها.
