الأمن النيابية: العراق جاهز لمرحلة ما بعد الوجود الأجنبي وقواتنا قادرة على حماية أرضنا

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي البنداوي، اليوم الثلاثاء، قدرة القوات العراقية على ضمان أمن واستقرار البلاد بعد خروج القوات الأجنبية، وفقًا للاتفاق الموقع بين بغداد وواشنطن، والذي يفترض أن يكون عام 2025 موعدًا نهائيًا لهذا الانسحاب.

وقال البنداوي ، إن “الاتفاق الأمني المبرم بين العراق والتحالف الدولي، وتحديدًا أمريكا، ينص على الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من الأراضي العراقية بحلول عام 2025″، مبينًا أن “هذا الاتفاق حظي بدعم واسع من مختلف الأطراف السياسية، وحتى من قبل فصائل المقاومة بصورة عامة”.

وأضاف، أن “الوضع الأمني الحالي مستتب بفضل مجاهدي الحشد الشعبي والقوات الأمنية، وعلى هذا الأساس ينبغي المضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق، وتحويل العلاقة بين العراق والتحالف الدولي إلى علاقة دبلوماسية واقتصادية قائمة على المصالح المشتركة، بدلًا من اقتصارها على الوجود القتالي”.

وعن الضمانات المطلوبة لضمان الأمن الداخلي، أوضح البنداوي أن “الاتفاق يجب أن يحظى بالتزام كامل من قبل الولايات المتحدة والتحالف الدولي”، مشيرًا إلى أنه “خلال زياراتنا إلى قيادة العمليات المشتركة ولقائنا بالقادة الأمنيين، تم التأكيد من قبل هؤلاء القادة على ضرورة تجهيزها بالأسلحة والمعدات المتطورة”.

وأشار، إلى أننا “نسعى لتحويل العلاقة مع التحالف الدولي من أحادية الجانب إلى شراكة متعددة المجالات، تتركز في ملفات دعم وتسليح القوات العراقية، التي لا تزال بحاجة ماسة إلى تجهيزات متطورة، سواء في مجال الأسلحة أو الطائرات أو منظومات الدفاع الجوي”.

وفيما يخص جهود العراق في تعزيز قدراته الأمنية، أكد البنداوي أن “القوات العراقية أثبتت كفاءتها العالية، خاصة بعد انسحاب قوات التحالف من مراكز المدن وتسليم المهام الأمنية بالكامل إلى القوات العراقية، سواء التابعة لوزارة الدفاع أو الداخلية”.

واختتم بالتأكيد، أن “هذه القوات خاضت معارك شرسة ضد تنظيمات إرهابية مثل القاعدة وداعش، وتمكنت من دحرها بالكامل، وأثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية الوطنية، وهي تؤدي هذا الواجب بكفاءة عالية”.

شاهد أيضاً

أيمن حسين: نتطلع إلى تقديم مستوى طيب أمام المنتخب السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *