قائد الثورة الإسلامية: استهداف القادة والعلماء لم يُضعف إيران.. بل دفعها للأمام

في ذكرى أربعين استشهاد كوكبة من المدنيين والقادة العسكريين والعلماء النوويين البارزين، أكد قائد الثورة الإسلامية، الإمام علي الخامنئي، أن هذه المناسبة تستحضر فقدان شخصيات بارزة استُهدفت من قِبل الفئة الحاكمة الصهيونية المجرمة.

وأشار إلى أن فقدان شهداء أمثال باقري، سلامي، رشيد، حاجي زاده، طهرانتشي وعباسي، يمثل خسارة كبيرة، إلا أن العدو لم يحقق أهدافه. وأضاف أن المسيرتين العسكرية والعلمية في الجمهورية الإسلامية ستتقدمان بوتيرة أسرع نحو آفاق أعلى، بإذن الله.

وأشاد الإمام الخامنئي بصبر عوائل الشهداء وصلابة مؤسسات الدولة، مؤكداً أن الشعب الإيراني أثبت وحدته وقوته أمام التحديات.

كما دعا إلى التمسك بالوحدة الوطنية، وتسريع وتيرة التقدم العلمي والتكنولوجي، مشدداً على ضرورة تحمّل الجهات التنفيذية والقادة العسكريين مسؤولياتهم في صون الأمن والاستقلال.

ولفت إلى أهمية الدور الروحي والعلمي في توجيه المجتمع نحو الصبر والثبات، والحفاظ على الحماسة والوعي الثوري، لا سيما لدى فئة الشباب.

وفي ختام كلمته، دعا الإمام الخامنئي بالتوفيق للجميع، مهدياً السلام إلى أرواح الشهداء وذويهم وكل من فقدوا أحبّاءهم.

شاهد أيضاً

أيمن حسين: نتطلع إلى تقديم مستوى طيب أمام المنتخب السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *