أعلنت البرازيل ،اليوم الخميس، عن انضمامها الى الشكوة التي قدمتها جنوب أفريقيا لمحكمة العدل الدولية والتي تتهم فيها الاعمال الأجرامية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أهالي غزة.
وذكرت وزارة الخارجية البرازيلية أنها “في المرحلة النهائية من التقدم بطلب رسمي” للانضمام إلى الدعوى التي بدأتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة ومقرها لاهاي “.
وانضمت دول أخرى مثل بوليفيا وكولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك إلى الشكوى.
تتواصل موجة التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، حيث أعلنت العديد من الدول الأجنبية دعمها الرسمي لشكوى جنوب أفريقيا المقدّمة ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهمها بارتكاب جريمة “الإبادة الجماعية” بحق سكان قطاع غزة.
وشهدت القضية تطورًا لافتًا بانضمام البرازيل رسميًا، اليوم الخميس، إلى الشكوى، في خطوة اعتبرها مراقبون تعزيزًا للموقف الدولي المتصاعد ضد الجرائم المرتكبة في القطاع. وأكدت الحكومة البرازيلية أن “ما يجري في غزة يتطلب مساءلة قانونية دولية”، مشددة على ضرورة وقف الانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين.
وكانت دول عدة قد سبقت البرازيل في إعلان انضمامها أو دعمها للشكوى، منها:
نيكاراغوا، بلجيكا، كولومبيا، تركيا، ليبيا، مصر، جزر المالديف، المكسيك، إيرلندا، تشيلي، فلسطين، وإسبانيا.
في حين أبدت دول ومنظمات إقليمية أخرى دعمها المعنوي والسياسي للخطوة، من بينها:
ماليزيا، الأردن، فنزويلا، بوليفيا، الجزائر، جنوب السودان، الاتحاد الأفريقي، الجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
ويُنظر إلى هذه القضية كاختبار حقيقي لمصداقية العدالة الدولية، وسط مطالبات واسعة بتحقيق فوري وفرض إجراءات عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أشهر، والذي خلّف آلاف القتلى والجرحى، وأزمات إنسانية غير مسبوقة.
وتنتظر الأوساط القانونية والدبلوماسية مواقف دولية أخرى، أبرزها موقف المملكة العربية السعودية، التي لم تُعلن حتى الآن موقفًا رسميًا من الانضمام للشكوى، رغم عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي التي تبنت دعمًا جماعيًا للملف.
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة