جيش الإرهاب…

الكاتب || باقر جبر الزبيدي

منذ أشهر تقوم قوات الجولاني بتدريب كتائب من المقاتلين الأجانب من مختلف الجنسيات على أداء مهام قتالية متطورة.

هذا الجيش الصغير زود بطائرات مسيرة وأسلحة متوسطة وثقيلة ويتم تدريبه على منظومات أسلحة متطورة في وقت توقفت فيه الإدارة الأمريكية عن المطالبة بإبعاد الأجانب من الجيش السوري ورفعت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) من قائمة الجماعات الإرهابية وهو ما يترك ألف علامة استفهام على الموضوع.

المقاتلون (الأوزبك ,الطاجيك ,الإيغور ,الشيشان ,الأفغان وأقليات أخرى) كلهم منتمين لتنظيمات إرهابية سابقا والآن تم دمجهم لتشكيل نواة جيش سيقوم بعمليات إرهابية بعيدا عن منظمة الجولاني ويكون الذراع القذرة لتنفيذ المخططات الخبيثة في المنطقة.

حصول هؤلاء على طائرات مسيرة يوضح بشكل قاطع أن الهدف هو الاعتداء على الدول المجاورة وبالتحديد العراق وإيران وأن التحالف الذي بدء بالتشكل من حكومة الكيـ.1ن والجولاني وتركيا لديه مشروع مشترك واضح الأهداف.

الجولاني وأذرعه ليس سوى أداة في هذا المشروع ولا يجب التركيز عليه بل على أصحاب المشروع الحقيقيين والعمل على الاستعداد المكثف لما يدبرونه.

وقد يتصور البعض أن هذا المشروع الإرهابي الجديد سينجح بسبب قوة السلاح والتقدم التكنولوجي لمن يقفون خلفه وهنا لا بد أن نذكر أصحاب هذا المشروع أن المرتزقة مهما تطورت أسلحتهم سيفرون من المواجهة وكما فروا أمام العراقيين الملبين لفتوى الجهاد الكفائي وأبطال قواتنا الأمنية والعسكرية في حرب التحرير…

باقر جبر الزبيدي
زعيم تحالف مستقبل العراق
9 تموز 2025

شاهد أيضاً

دراسة: تلوث الهواء يهدد القلب بصمت

وجدت دراسة جديدة أن التعرّض الطويل الأمد لملوثات الهواء الشائعة يسرّع تطوّر مرض الشريان التاجي، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *