العــــراق في عالم الــ ـدرونات.. نجاح نماذج يمكن التحكم بها بمدى 30 كم

استعرض ضابط عراقي تطور تقنيات الحرب باستخدام الدرون أو الطائرة المسيرة، وتحدث عن نجاح العراق في صناعة نماذج يمكن التحكم بها بمدى 30 كم، على عكس إيران التي طورت تقنية التحكم عن بعد ونظم الداتا لنك بمديات بعيدة، وهو يقول إن أي خبير بسيط يمكنه شراء نموذج من السوق المحلية وحشوه بالمتفجرات للقيام بهجوم كالحالات التي تحصل بين الحين والآخر.

صفاء الأعسم – خبير أمني، في لقاء صحفي:

  • الطائرات المسيرة تعوض الصواريخ البالستية والفرط صوتية، وتكلفتها ليست عالية تبدأ من 300 دولار، والعراق الآن بدأ بخطوة أولى في هذا الموضوع.
  • توجد أنواع من المسيرات لأغراض استطلاعية وانتحارية وللرصد وأخرى لرمي الحمولة، فطائرة الكمان الإيرانية تستطيع حمل 350 – 400 كغم من المواد المتفجرة، ولديها القدرة على الطيران لمدة 24 ساعة، والتحكم بها يتم بواسطة الداتا لنك وهو عملية التواصل بين المسيطر أي المقر الأرضي والطائرة المسيرة.
  • العراق ابتدأ بالعمل وكان العائق لديه هو “الداتا لنك” فكل مسيراتنا التي ابتدأنا بها خلال العام الحالي تطير لـ30 كيلومتراً فحسب لأن لدينا مشكلة في “الداتا لنك” وكلما تطورنا في هذا الموضوع يكون لدينا مديات أبعد وإمكانية وصول أكبر.
  • وصلت الطائرات المسيرة إلى حجم أصبع اليد، وهذه لأغراض الاغتيالات والاستطلاع وتستطيع حمل طلقة واحدة وتصيب الهدف بشكل مباشر في الرأس، والتعامل مع هذه الطائرات صعب جداً ولا يمكن الوصول إليها أو التقاطها، وموضوعها أصعب من المسيرات العادية الكبيرة، وتسمى الطائرة الذبابة أو الشبح أو البعوضة.

من ضرب كردستان؟

أي شخص يستطيع شراء الطائرة المسيرة في الأسواق المحلية، وتكمن الصعوبة في “الداتا لنك” للتحكم بها، وأي جهة اذا استطاعت ذلك فتحملها بمادة متفجرة مثل الC4، وهي أيضاً موجودة.

ولكن إذا تحدثنا عن مستويات عالية فالموضوع بحاجة إلى أقمار صناعية وتواصل بين المسيرة ومطلقها تصل إلى 5000 كم.

شاهد أيضاً

منتخبنا الوطني بالزي الأبيض بمباراته أمام نظيره السوداني في كأس العرب

عُقد اليوم الجمعة، المؤتمر الفني لمباراة العراق والسودان المقرر إقامتها يوم غد السبت ضمن منافسات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *