قاليباف : قائد الثورة الإسلامية كان في غرفة العمليات وأصدر توجيهاته حضورياً في الميدان

أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف أن قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي كان في غرفة العمليات خلال الحرب لمرتين ، وأصدر توجيهاته حضورياً في الميدان للقادة الجدد.

قاليباف وفي حديثه لإحدى قنوات التلفزيون الإيراني قال إن القادة الذين تم تعيينهم بعد ساعات من بدء العدوان هم أشخاص أكفاء ويشبهون جيل القادة الشهداء ودخلوا الميدان فوراً ، مشيراً إلى أن قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي تمكن خلال ساعات من إخراج القوات المسلحة من الصدمة التي تلقيناها في العدوان “الإسرائيلي”.

وأضاف قاليباف أن “تجربة حرب الأيام الـ12 رصيد لا يُشترى بأي مال فرغم الخسائر المادية والمعنوية فإننا اليوم نعزّز عناصر قوتنا أكثر من أي وقت مضى  حتى غير المحجبات وقفن في صف الدفاع عن إيران في حربها مع “إسرائيل” ، اليوم ينقسم الإيرانيون إلى فئتين فقط : الفئة الأولى وطنيون والفئة الثانية خونة للوطن . فقد اصطف الشعب على اختلاف ميوله للدفاع عن الوطن حتى الذين كانوا يرفضون الظهور على الإعلام الرسمي ، نزلوا اليوم إلى الساحة من أجل إيران ، أحيي شرف وغيرة الشعب الإيراني .. يا شهيد باقري ويا شهيد كاظمي ، ليتكما كنتما لترَيا شباب جيل الألفينات يقفون من أجل الوطن برجولة تفوق جيلنا ، أحيي شرف وغيرة الشعب الإيراني الذي أفديه بفخر ؛ وأهب حياتي لإيران وثقافة هذا الشعب”.

ولفت رئيس البرلمان الإيراني إلى أن هناك أمران يجب أن يتحددا في أي تفاوض : تحقيق أمن مستقر في المنطقة ، وضمان المكاسب الاقتصادية لإيران ، ففي الفترات التي جرت فيها المفاوضات مع أمريكا ، كان جدول أعمالهم يرتكز على ثلاثة محاور: النووي ، الصواريخ ، والقضايا الإقليمية ، لكن إيران لم تقبل ذلك مطلقًا ، ودخلت المفاوضات فقط في الملف النووي ، مع التشديد على الحفاظ على قدرات التخصيب ضمن إطار معاهدة NPT .

وفيما أكد أن العدد الحقيقي لقتلى الكيان الصهيوني في حربه مع إيران بلغ نحو 500 شخص إضافة إلى 3500 جريح ، قال قاليباف إن الكيان الصهيوني من دون دعم أمريكا لا يستطيع الصمود أمام إيران حتى لأسبوع واحد.

 

انتهى

 

 

شاهد أيضاً

التخطيــــط: انخفاض نسبة الفقر في العـــــراق وتحضيرات لاستراتيجية 2026-2030

أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الجمعة، انخفاض نسبة الفقر مقارنة بالسنوات السابقة، فيما أشارت الى مواصلتها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *