أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية صدور توجيهات رسمية إلى الأجهزة الأمنية بالتعامل بحزم مع كل من يستخدم المواد المتفجرة في صيد الأسماك داخل الأنهار والبحيرات في عموم البلاد.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت في تصريح له إن استخدام المواد المتفجرة التي تُعرف محليًا بتسميات متعددة ، في صيد الأسماك داخل الأنهار والبحيرات يُعد من الظواهر السلبية والخطيرة التي بدأت بالانتشار في بعض المناطق، وقد تسببت في حوادث مأساوية راح ضحيتها عدد من الصيادين.
وأضاف وتوت أن هذه الممارسات غير قانونية وغير شرعية ، وتشكل تهديداً مباشراً للبيئة المائية ، كما أنها تُعرض حياة الصيادين أنفسهم للخطر ، بسبب استخدام مواد شديدة الانفجار في ظروف غير آمنة ، مشيراً إلى أن هناك العديد من الحوادث المؤلمة التي فقد خلالها الصيادون حياتهم نتيجة لحظات طيش واستهانة بخطورة تلك المواد.
وتابع وتوت ، أن توجيهاً رسمياً صدر إلى القيادات الأمنية في المحافظات كافة ، يقضي بالتعامل الصارم مع كل من يُستخدم هذه الأساليب باعتبار أن المواد المتفجرة تُعد من الأسلحة المحظورة ، ويجب اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين فوراً ، مشيراً إلى أهمية تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ الفوري عن أي حالات يُستخدم فيها التفجير لغرض الصيد لما تشكله من تهديد على حياة الإنسان وتدمير للثروة السمكية والبيئة المائية في العراق.
انتهى
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
