ماذا يعني إسقاط إيران لثلاث طائرات F-35 خلال 48 ساعة من المعركة؟

لم يكن إسقاط ثلاث مقاتلات F-35 خلال 48 ساعة من اندلاع المعركة مجرد تطور ميداني، بل نقطة تحوّل استراتيجية في معادلة الردع الإقليمي والدولي.

فطائرة F-35 ليست مجرد مقاتلة تقليدية، بل تُعد رأس حربة الجيل الخامس من الطيران الحربي الأميركي، صُممت بتكنولوجيا الشبح لتفادي الرصد، وتمتلك أنظمة تشويش واختراق متطورة، وتُقدَّر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات للطائرة الواحدة.

لكن المفاجأة جاءت من الدفاعات الجوية الإيرانية، التي لم تكتفِ بالرصد أو الاعتراض، بل نفّذت عمليات إسقاط دقيقة، كشفت عن تفوق في منظومات الرصد والتشويش، وتنسيق عملياتي متكامل بين وحدات الكشف، التوجيه، والإطلاق.

تقارير خاصة تؤكد أن الرصد تم باستخدام رادارات متطورة، بعضها لم يُكشف عنه سابقًا، مصممة خصيصًا لاكتشاف الطائرات الشبحية. وهذا يعني من الناحية التقنية أن إيران استطاعت تجاوز تقنيات التخفي الراداري التي بُنيت عليها عقيدة الطائرة F-35.

النتيجة كانت سقوط ثلاث طائرات خلال أقل من يومين، واختفاء طواقمها بين قتيل، وأسير، ومفقود. هذا الإنجاز لا يعكس فقط قدرة تكتيكية عالية، بل يشير إلى اكتمال منظومة دفاع جوي متعددة الطبقات، تعمل بتناغم فني لا يتوفر إلا في الأنظمة المتقدمة.

استراتيجيًا، هذا الحدث يُعد ضربة مباشرة لنظرية التفوق الجوي الإسرائيلي والغربي، ويضع F-35 لأول مرة أمام تحدٍّ حقيقي في بيئة قتالية نشطة.

شاهد أيضاً

إطلاق سراح 438 مشمولا بالعفو العام خلال شهر تشرين الثاني

أعلنت وزارة العدل، اليوم الجمعة، الموقف الشهري لعدد النزلاء المطلق سراحهم من قبل دائرة الإصلاح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *