قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
حذر مجلس الأمن الدولي من أي عواقب عالمية وخيمة لأي تصعيد في منطقة الشرق الأوسط ، معتبراً الحل السلمي والمفاوضات أفضل وسيلتين لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني.
المجلس وخلال جلسة طارئة عقدها بطلب من إيران لبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط في أعقاب العدوان الصهيوني على إيران ، اعتبر الحل السلمي والمفاوضات أفضل وسيلتين لضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني.
وفيما دعا مجلس الأمن إلى تجنب اندلاع أي تصعيد متزايد في منطقة الشرق الأوسط بأي ثمن ، حذر من تسبب أي تصعيد في عواقب عالمية وخيمة.
وأعربت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام في كلمة خلال الجسلة عن إدانة أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة لأي تصعيد عسكري في الشرق الأوسط ، مؤكدة التزام الدول الأعضاء بعدم استخدام القوة ضد سلامة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي ، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
كما جددت دعوة الأمين العام الجانبين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذه اللحظة الحرجة وتجنب الانزلاق إلى صراع إقليمي أعمق وأوسع نطاقا بأي ثمن ، معربة عن قلقها البالغ إزاء الضربات الصهيونية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
ونوهت ديكارلو إلى أن التصعيد الخطير الأخير يأتي في أعقاب بعض التطورات الدبلوماسية المهمة ، حيث كان من المقرر استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان نهاية الأسبوع الجاري ، مشددة على تشجيعها استمرار مثل هذه الجهود الدبلوماسية.
وكانت إيران قد دعت لانعقاد مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة لبحث الهجوم الصهيوني الذي استهدف أراضيها وقيادات عسكرية وعلمية ومدنيين في عدد من المناطق.
انتهى
