أكد المحلل السياسي سعيد البدري، اليوم الخميس، أن قوى الإطار التنسيقي ستعود إلى التوحد في إطار ائتلافي بعد انتهاء الانتخابات المحلية، مشيرا إلى أن الكلمة ستكون للتحالف الذي يحظى بالحجم الأكبر من المقاعد.
وقال البدري في حديث صحفي تابعته “الغدير”، إن “التحالفات الانتخابية التي شكّلتها أطراف الإطار التنسيقي تهدف إلى قياس الحجم السياسي لكل طرف بشكل مستقل، في ظل حالة من التنافس الداخلي التي ستُفضي إلى بروز الكتلة الأقوى داخل الإطار”.
وأضاف أن “وجهات النظر داخل الإطار ما تزال متباينة بشأن المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، لكن من المتوقع أن تتوحد المواقف بعد ظهور نتائج الانتخابات، إذ تُظهر المؤشرات أن الإطار سيعود إلى صيغة الائتلاف”.
وأوضح، أن “الإطار ما زال يحتفظ بتماسكه السياسي، خصوصًا في المحافظات المختلطة، حيث تعمل أطرافه على تنسيق الخطاب السياسي وتوحيد الرؤية تجاه القضايا الوطنية”.
وأشار البدري إلى أن “بعض قوى الإطار تؤكد التزامها بمبدأ العودة إلى التحالف المشترك بعد الانتخابات، بما يعكس وحدة الموقف السياسي”.
قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة