قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
سلم وزير الخارجية البحريني، عبد اللطيف بن راشد الزياني، رئاسة القمة العربية من البحرين إلى العراق، مؤكداً دعم مملكة البحرين للعراق في استضافة القمة الرابعة والثلاثين.
وأعرب وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني عن شكره للحكومة العراقية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وحسن التنظيم، مشيدًا بالتعاون العربي المشترك بين الدول.
وأكد الزياني، رئيس وفد مملكة البحرين، حق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولته وفق قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن قمة بغداد تأتي في ظل تحديات إقليمية ودولية كبيرة، مع تقدير عالٍ لدعم الدول العربية لترشيح البحرين لعضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي.
من جانبه، أعلن رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد افتتاح أعمال القمة العربية في بغداد، مرحبًا بالحضور في بلاد الرافدين، ومعبّرًا عن فخر العراق باستضافة هذا الحدث العربي الكبير.
وأشار الرئيس رشيد إلى أن القمة تُعقد في ظرف إقليمي ودولي بالغ التعقيد، وسط تهديدات مستمرة للأمن والاستقرار تعيق جهود التنمية والتطلعات المستقبلية في المنطقة. ودعا إلى المبادرة العاجلة والحراك السياسي لتعزيز فرص الاستقرار على الصعيدين العربي والإقليمي والدولي.
وشدد رئيس الجمهورية على التزام العراق بمبادئ الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، مع احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والتعاون المشترك، مؤكدًا رفض العراق سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة، ومشددًا على ضرورة تسوية الخلافات بالوسائل السلمية، سواء عبر الحوارات الثنائية المباشرة أو بواسطة الوسطاء.
وأكد الرئيس دعم العراق الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضه القاطع لأي محاولات تهجير تحت أي ظرف أو مسمى، مشددًا على حرص العراق على دعم الأمن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة، باعتبار أن أمنها مشترك ولا يمكن فصله.
وأضاف أن الهدف الأسمى من انعقاد القمة هو توحيد المواقف العربية لمواجهة التحديات المتزايدة، داعيًا إلى تفعيل المشتركات والتغاضي عن ما قد يفرق الوحدة العربية، مستندًا إلى وحدة الدم والدين والتاريخ كمحفزات للعمل المشترك والتعاون.
