اعلام العـــــــدو: لا ينبغي للحريق أن يفاجئ أحداً لكن إســــ ــــرائيل تواصل دفن رأسها

حرائق ضخمة اندلعت في منطقة هشفيلا امس الأربعاء، ولم يكن ذلك مفاجئًا بسبب التحذيرات المتعددة من هيئة الأرصاد الجوية. كانت الظروف الجوية تشير إلى خطر كبير للحرائق بسبب الرياح القوية والحرارة المرتفعة.
التغير المناخي هو السبب الرئيسي في تزايد الحرائق في مناطق البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك “إسرائيل”، حيث تسبب الجفاف الطويل والموجات الحرارية في انتشار الحرائق بسرعة.

الإعداد غير الكافي:
– رغم التحذيرات المستمرة من الخبراء، بما في ذلك منتدى المناخ الإسرائيلي ورئيس الكيان إسحاق هيرتسوغ، تجاهلت الحكومة الدعوات للترتيب لمناقشات استباقية حول الاستعدادات لمواجهة الحرائق.
– تم إهمال قانون المناخ الذي كان من شأنه تحسين استعدادات “إسرائيل” لمواجهة هذه التحديات البيئية، بسبب اعتراضات وزارة المالية والطاقة.

 المشاكل الهيكلية:
– قوة الإطفاء في “إسرائيل” غير كافية لمواجهة الحرائق الكبيرة، وقد أظهرت التقارير الحاجة إلى 1400 رجل إطفاء إضافي.
– عدم وجود استراتيجيات شاملة لإدارة المساحات المفتوحة واستخدام الجيش في حالات الطوارئ يعرض البلاد لمخاطر أكبر.

 الاستعدادات المستقبلية:
– يُتوقع أن تزداد الحرائق في السنوات المقبلة بسبب الاحترار المناخي. ولكن إذا تم التعامل مع الأزمة بشكل منهجي، يمكن لـ”إسرائيل” أن تصبح نموذجًا عالميًا في مكافحة الحرائق.
– النجاح في تقليل الخسائر البشرية والمادية في السنوات الأخيرة أظهر أن العمل المنظم والمتخصص يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.

الاستنتاجات:
– إذا أرادت “إسرائيل” مواجهة تحديات المناخ والحرائق بشكل فعال، يجب تغيير الأولويات الحكومية، تخصيص الموارد المناسبة، والاستماع إلى الخبراء في هذا المجال.

شاهد أيضاً

الزراعــــة: خطوات تنفيذية مشتركة لتعزيز الأمن الغذائي في العراق

أعلنت وزارة الزراعة، عن اعتماد سلسلة من الإجراءات التنفيذية المشتركة بين الوزارات بهدف تعزيز الأمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *