قال النائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني عضو لجنة الزراعة النيابية غريب احمد، إن”الاحصائيات التي اعلنتها وزارة التخطيط تدعو الى القلق، لان نسبة سكان المدن اكبر بكثير من سكان القرى والارياف في اقليم كوردستان وهذا يعود الى انعدام التخطيط لدى حكومة اقليم كوردستان”.
واضاف أحمد في تصريح تابعته ( الغدير)، أن”مهمة حكومة الاقليم هي ايلاء اهتمام اكثر بالقرى والارياف والقطاع الزراعي، والعمل على اعمار القرى ودعم سكانها، والنظر الى هذا الملف بكل اهمية، لانه خلال السنوات المقبلة ستكون النسبة اكثر بكثير”.
واوضح عضو لجنة الزراعة النيابية، أن”العراق ومقارنة بالسنوات الماضية اتخذ خطوات جدية وكبيرة للاهتمام بالقرى والارياف، وظهر بكل وضوح تاثير هذه الخطوات على الواقع، لذا على حكومة اقليم كوردستان وضع خطوات وآليات جديدة للاهتمام بالقرى”.
ويحتل اقليم كوردستان المرتبة الثانية بعد المحافظات الوسطى والجنوبية في نسبة سكان القرى والارياف، حيث اكد غريب احمد ، ضرورة ايلاء اهتمام اكبر بانعاش وتطوير القرى والارياف.
وتابع ، أن”نائب رئيس مجلس وزراء اقليم كوردستان لديه خطة محكمة لاعادة انعاش القرى والارياف والقطاع الرزاعي لذا مايزال الوقت مبكراً للبدء بتنفيذ تلك الخطة والعمل على تطوير القطاع الزراعي والسياحي وهذا طريق جيد لاعادة اعمار القرى والارياف والاهتمام بالقطاع الرزاعي”.
ووفقا للاحصائية التي اعلنتها وزارة التخطيط في الحكومة الاتحادية بعد اجراء التعداد العام للسكان والمساكن العام الماضي، ظهر بان نسبة 70.17% من سكان العراق يعيشون في المدن، و29.83% منهم يعيشون في القرى، كما انخفضت نسبة سكان القرى والارياف في اقليم كوردستان الى 15.43%، وبالمقابل نسبة سكان المدن تبلغ 84.57%.
واتخذت حكومة اقليم كوردستان خطوات جيدة باتجاه توفير مستلزمات الفلاحين وعند نضوج محاصليهم تعمل على تسويقها، لكن من مهامها الاخرى ايضا توفير الخدمات الضرورية للقرى والارياف كالطرق وباقي الخدمات الاخرى وان تجعل من الثروة الزراعية بديلة عن الثروة النفطية.