أبرز ما جاء في كلمة السيد عبد الملك الحوثي

أكد قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الأمريكي بات مستعجلا في الآونة الأخيرة لتحقيق نجاحات المشروع الصهيوني الظالم، محذراً من أن الأمريكي عندما يطرح مسألة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية فهو يسعى لتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل.

وفي كلمة بشأن آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية قال السيد الحوثي إن معظم المجتمع البشري تفاجأ من ترامب وخطته لتهجير الشعب الفلسطيني، حيث لقي ترامب استهجانا كبيرا.

ولفت إلى أن خطة ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه هي مصادرة لحق يتفرع عنه حقوق كثيرة.

وأضاف: البعض كان يتصور أن كلمات المجرم الطاغية ترامب هي واحدة من الكلمات التي يطلقها غير واقعية ولا منطقية ولا مقبولة ولا معقولة.

كما أشار إلى أن البعض تصور أن كلمات المجرم ترامب غير جادة وفي سياق مجاملاته مع الإسرائيلي ومدى والتعبير عن مدى ولائه للصهيونية.

ونوه إلى أنه و مع تكرار المجرم ترامب لطرح موضوع التهجير للشعب الفلسطيني يظهر إصراره على خطته الإجرامية التي تتنكر للحق والعدالة.

وشجج على أن مسألة شراء غزة لقيت الاستهجان العالمي وأصبحت أشبه بالنكتة لأنها كلام ساذج وغريب جدا.

وقال إن الرئيس الأمريكي تنكّر بكل صلف ووقاحة حتى لتلك العناوين الزائفة لدولة تقدم نفسها على أنها دولة تمتلك حضارة وتعبّر عن الحرية.

وأضاف: خطة ترامب هي باطل محض وخالص ومكشوف تماما دون أن يكون هناك أي عناوين تغطيها أو يبررها الموالين لأمريكا.

وأوضح أن ترامب أصبح يكرر هذه الأطروحة ويسعى إلى الترويج لها والإقناع بها وبدأ يمارس الضغوط على بعض الأنظمة العربية للقبول بها.

ولفت إلى أن: الطرح الأمريكي هو نتاج للطغيان الأمريكي، ولا نتفاجأ من أي أطروحة أمريكية مهما كانت في بعدها عن الحق وفي أنها ظالمة وباطلة.. الأمريكي له داء الطمع والجشع والطغيان، وسياساته تعبّر عن الطغيان في مواقفه وسلوكه.

وأشار إلى أن: من تجليات طغيان أمريكا أن يصل الأمريكي إلى هذه المرحلة من الانكشاف في تبنيه للباطل والظلم وتنكره التام والكامل للعدالة وللحق، وهذه مسألة متوقعة

وبين أن الأمريكي يؤمن بالمشروع الصهيوني ويسعى لتحقيقه وبات في الآونة الأخيرة مستعجلا لتحقيق نجاحات في ذلك المشروع الظالم.

وشدد على أن: أي نجاحات إن تمت للأمريكي في المشروع الصهيوني فهي بمصادرة حقوق الشعوب وظلم محض ليس له ما يبرره .

وأضاف أن: ترامب الذي حمل في رئاسته الأولى عنوان “صفقة القرن” انتقل في رئاسته الثانية ليتوج جريمة القرن بتهجير الشعب الفلسطيني.

وقال السيد الحوثي: ترامب يقدم عنوانا جديدا بشكل مكشوف تماما وبدون مواربة ويسعى لإقناع الأنظمة العربية التي تخاذلت عن نصرة الشعب الفلسطيني.

وحذر من أن ترامب يحشر الأنظمة العربية في الزاوية ويطرح عليها إملاءاته لتنفذ، وليس بأسلوب الحوار والإقناع والتفاهم.

وإليكم أبرز رؤوس أقلام ما تطرق له السيد الحوثي في كلمته:

– ترامب يقول لأنظمة عربية عليهم أن يفعلوا وسيفعلون، ويتخاطب معهم بلغة فرض الإملاءات وإصدار الأوامر والتوجيهات

– ترامب يريد أن يتوج جريمة القرن بهدفها، ولأنها جريمة رهيبة يريد أن يتوجها بتحقيق هدفها في التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه

– الأمريكي عندما يطرح مسألة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة ومن الضفة الغربية فهو يسعى لتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل

– ما يقوله الأمريكيون سابقا للعرب ويجرونهم إلى مسارات تحت عنوان “السلام” و”حل الدولتين” هو مجرد خداع

– الأمريكيون أنفسهم يتنكرون لكل الاتفاقيات التي عقدتها السلطة الفلسطينية مع العدو الإسرائيلي في مسألة “حل الدولتين” بإشرافهم وتحت رعايتهم

– طرح الأمريكي لمسألة التهجير يكشف أنهم كانوا يعتمدون فقط الخداع في كل المراحل الماضية

– توجه الأمريكي هو في إطار المشروع الصهيوني نفسه والهادف إلى السيطرة التامة على فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي

– الموقف الأمريكي واضح في دعم التوسع الإسرائيلي في السيطرة على بقية البلدان العربية والخرائط واضحة

– سيطرة الإسرائيلي متعلقة بتمكّن وتهيئة الفرص والظروف وتحقيق العمل على مراحل، والتهيئة للأمور أولا بأول

– الأمريكيون واضحون في طغيانهم وعدوانيتهم وتنكرهم للحق والعدالة والمبادئ التي أتت في الرسالة الإلهية ومعترف بها في الفطرة الإنسانية وفي إطار أعراف البلدان في العالم

– القانون الدولي يعتبر جريمة التهجير جريمة حرب، ومع ذلك لا يكترث الأمريكي لأي شيء ويتنكر لكل شيء معروف بين البشر

– الأمريكيون يتنكرون حتى للمرتبطين بهم والموالين لهم ممن خذلوا الشعب الفلسطيني وخذلوا غزة من أجل أمريكا و”إسرائيل”

– الأمريكيون لم يقدروا للموالين لهم خذلان الشعب الفلسطيني والتحريض على إبادة حماس وكتائب القسام والفصائل المجاهدة في غزة

– التوجه الصحيح أن ينقل الأمريكيون اليهود الصهاينة من فلسطين لأنهم مغتصبون ومحتلون وظالمون ومجرمون ومصدر الشر في المنطقة

– إذا كان ترامب والتوجه الأمريكي على أساس رعاية اليهود الصهاينة فبالإمكان نقلهم إلى الولايات المتحدة وهناك مناطق شاسعة جدا

– يمكن للأمريكيين أن يقوموا بنقل اليهود الصهاينة إلى أمريكا وأن يعطوهم ولاية من ولاياتها، ففيها أراض شاسعة ومناطق لا تزال دون سكان

– خطوة التهجير لأهالي قطاع غزة والضفة الغربية ليست خطوة جزئية، بل ضمن المشروع الصهيوني الذي يسعى للتمدد والتوسع والاحتلال

– يسعى المشروع الصهيوني في نهاية المطاف إلى استهداف المقدسات الإسلامية في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى

– المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله مهدد في إطار المشروع الصهيوني التدمير العدواني ضد أمتنا

– لا ينبغي أن تكون النظرة من جانب العرب والعالم الإسلامي تجاه المشروع الصهيوني نظرة جزئية

– الأمريكي والإسرائيلي ينتقلان في كل مرحلة إلى خطوة، لكنها خطوة تعتبر جزءا من مشروع متكامل هو بكله عدواني ووحشي

– ينبغي أن يكون هناك وعي تجاه الخطوة الأمريكية وما قبلها وما بعدها

– الخطة الأمريكية هي طغيان واضح وفضيحة بكل ما تعنيه الكلمة وباطل محض وخالص لا غطاء عليه ولا يستطيع أحد أن يبرره

– لا يمكن للخطة الأمريكية أن تنجح بما هي عليه من الانكشاف والوقاحة والقبح مهما تحدّث عنها الطاغية الكافر ترامب إلا بقبول العرب

– الأنظمة العربية المجاورة لفلسطين، مصر والأردن ومعهما النظام السعودي لهم دور مهم في أن يقبلوا أو لا يقبلوا بالخطة الأمريكية

– بما أن الخطة الأمريكية متوقفة على قبول العرب بها، فمعنى ذلك أن هناك مسؤولية كبيرة على العرب وعلى الأنظمة العربية وعلى الشعوب

– هناك مسؤولية إنسانية وأخلاقية ودينية على العرب والأنظمة العربية مرتبطة بأمنهم القومي

– الموقف المعلن برفض خطة ترامب من المصريين والأردنيين والسعوديين أمر مهم، لكن الأهم هو الثبات بصدق على هذا الموقف

– هناك إجماع فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي على أن خطة ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني هي خطة باطلة وسيئة وغير مقبولة

– لا يجوز للعرب أن يقبلوا بالخطة الأمريكية، لأن معنى أن يقبلوا أن يكونوا مشاركين بدور أساسي في الجرم الفظيع مع الأمريكي

– الأمريكي يسعى للإيقاع بالأنظمة العربية في فضيحة وجريمة كبيرة وفي أمر شنيع للغاية ضد دينهم وأمتهم ومصلحة بلدانهم وشعوبهم

– نتيجة خذلان الأنظمة العربية لغزة على مدى 15 شهرا طمع الأمريكي فيهم أن يكونوا مشاركين في تصفية القضية الفلسطينية بهذا الشكل الوقح والباطل

– يجب الاستفادة من الإجماع العربي والإسلامي والعالمي في التوحد والتعاون والكف عن الانقسامات والاتجاه الجماعي لرفض الخطة الأمريكية

– الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة مضحٍ وصابر وثابت، لكن يجب أن يتجه الجميع لإسناده وإعانته للوقوف معه

– على الكل أن يحذر من الطعن في ظهر الشعب الفلسطيني في غزة والضفة ومن التعاون مع الأعداء

– يجب ألا يكون هناك أي موافقة على الخطة الأمريكية وأن يكون الموقف منها موقفا ثابتا وصامدا، وإلا فهي خيانة كبرى لها تداعيات خطيرة

– الموافقة على الخطة الأمريكية لها تبعات خطيرة جدا على الأمن القومي العربي وعلى المنطقة بكلها

– مهما كانت الإغراءات من الجانب الأمريكي ومهما كانت الضغوط يجب أن يكون هناك موقف صادق وثابت

– بالتوحد والتعاون والالتفاف حول الموقف الصحيح في رفض تلك الخطة يمكن التغلب على الضغوط الأمريكية وعلى الإغراءات الأمريكية

– الحذر، الحذر، ثم الحذر، ثم الحذر من المساومة ومن المقايضة من قبل الأنظمة العربية فيما يضر بالقضية الفلسطينية

– الأمريكي إذا وصل إلى خط مسدود قد يتجه إلى التأجيل والدخول في مساومات ومقايضات تمهد لاحقا لهذه الخطة

– على الجميع أن يستفيق من غفلتهم وأن يدركوا حقيقة أطماع الأعداء وأهدافهم من أجل أن يكون لهم موقف جاد مع الشعب الفلسطيني

– على بعض الأنظمة العربية أن تغير من توجهاتها السلبية تجاه إخوتنا المجاهدين في فلسطين وأن يغيروا ما فعلوه سابقا من التصنيف بالإرهاب وغير ذلك

– لا ينبغي الاستمرار من قبل بعض الأنظمة العربية بالخطوات السلبية تجاه إخوتنا المجاهدين في فلسطين

– موقفنا في يمن الإيمان والحكمة ثابت ومبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء والوقفة الجادة الصادقة معه بكل ما يمكن

– إذا اتجه الأمريكي والإسرائيلي لمحاولة تنفيذ الخطة بالقوة أو اتفقوا مع الأنظمة العربية لتنفيذها سنتدخل حتى بالقوة العسكرية

– سنتحرك في أداء مسؤوليتنا الجهادية للتصدي للأمريكي والإسرائيلي والنصرة للشعب الفلسطيني كما فعلنا في مواجهة جريمة القرن

– سنتدخل بالقصف الصاروخي والمسيّرات والعمليات البحرية وغيرها إذا اتجه الأمريكي والإسرائيلي لتنفيذ خطة التهجير بالقوة

– لن نتفرج أبدا إذا اتجه الأمريكي والإسرائيلي إلى تنفيذ الخطة الباطلة الظالمة العدوانية الإجرامية بالقوة

– سنواجه عدوانهم بالقوة وبالتدخل العسكري وبالجهاد في سبيل الله تعالى بكل الوسائل

– لن نتفرج أبدا تجاه مثل هذه الخطة العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ولن نقبل بتهجيره عن أرضه وعن وطنه

– هناك التزام ووفاء من حماس وكتائب القسام وفصائل المقاومة فيما يتعلق باستحقاقات المرحلة الأولى، والعدو الإسرائيلي لم يفِ بكامل الاستحقاقات

– الأمريكي هو مشجع للإسرائيلي على الإخلال بالتزاماته وعدم الوفاء بها كاملة مع أنها التزامات تتعلق بالجانب الإنساني

– مسألة الخيام مسألة أساسية وكذلك الكرفانات، لأن معظم المنازل والمساكن في قطاع غزة مدمرة بالكامل

– كميات محدودة وضئيلة دخلت من الخيام قد لا تلبي سوى 8% من الاحتياج الكامل للسكان في غزة

– هناك تعنّت إسرائيلي حتى في مسألة نقل الجرحى المتفق على خروجهم للعلاج من خلال معبر رفح

– العدو الإسرائيلي هو الذي لم يفِ بالالتزامات المتبقية عليه فيما يتعلق بتنفيذ المرحلة الأولى وهو يماطل ويتنكر بتشجيع أمريكي

– مع أن الأمريكي هو الضامن لكنه ضامن يتنكّر لكل الحقوق والمواثيق والاتفاقات

– الأمريكي ضامن مخادع يكذب ويفجر ويتنكر للحق والعدالة

– الإسرائيلي واضح تماما في أنه هو الذي يتهرب من المرحلة الثانية، وكان المجرم نتنياهو من أعلن عن نيته تمديد المرحلة الأولى

– المجرم نتنياهو يريد أن يأخذ من الفلسطينيين ما هو ضمن المرحلة الثانية في المرحلة الأولى

– نتنياهو يريد أن يجرّد الفلسطينيين مما بأيديهم ويفرض عليهم إخراج من بقي من أسراه ضمن المرحلة الأولى، ولا يفي بالالتزامات التي عليه

– هناك استحقاقات كبيرة للمرحلة الثانية تتعلق حتى بجوانب أساسية في الإعمار والإيواء وإكمال الانسحاب

شاهد أيضاً

احتجاجات عارمة في بيروت إثر منع هبوط طائرة إيرانية تقل زوار عائدين من طهران

قطع لبنانيون، اليوم الخميس طريق مطار بيروت وذلك احتجاجا على منع هبوط طائرة إيرانية تقل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *