دخل اعتصام السليمانية، اليوم الثلاثاء، أسبوعه الثاني على التوالي، مع زيادة أعداد المعتصمين واستمرار الإضراب عن الطعام من قبل المعلمين في الخيمة أمام مقر الأمم المتحدة.
وقال مصدر، إن اعتصام السليمانية دخل أسبوعه الثاني، مع استمرار الإضراب عن الطعام، وإصرار المعتصمين على تحقيق المطالب.
وأضاف أن، المعتصمين رفضوا بيانات حكومة الإقليم، واعداد المتظاهرين في تزايد، وأكدوا عدم العودة وإنهاء الاعتصام حتى تحقيق المطالب، وعلى رأسها إعادة العمل بالترفيعات، والتوطين على المصارف الاتحادية.
هذا وأكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية ميران محمد صالح، امس الاثنين عدم وجود ثقة بالوعود التي تطلقها حكومة الإقليم.
وقال صالح، إن “التظاهرات ستستمر لحين تحقيق جميع المطالب، ولا نثق بالاتفاقات التي تعلن عن إبرامها حكومة الإقليم، لأنها لن تلتزم بها إطلاقا“.
وأضاف، أن “مطلبنا الأساس هو توطين رواتب الموظفين في البنوك الاتحادية حصرا، ولا نقبل بالحلول الترقيعية ونريد من الحكومة العراقية عدم مجاملة حكومة الإقليم“.
وأشار إلى أن “أعداد المتظاهرين آخذة بازدياد وهناك تأييد لنا من أربيل ودهوك ولولا التضييق والاعتقالات لخرجت تظاهرات من هناك أيضا”.