شهد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) واحدة من أكبر عمليات التغيير في صفوفه، حيث غادر عدد كبير من كبار القادة والعملاء في إطار إعادة هيكلة غير مسبوقة لوكالات إنفاذ القانون الأميركية.
وأفادت وزارة العدل الأميركية بأنها أقالت عددًا من كبار مسؤولي “إف بي آي”، وفتحت تحقيقًا واسع النطاق يشمل الموظفين الذين شاركوا في التحقيقات المرتبطة بأحداث الكابيتول عام 2021.
ووفقًا لموقع “بلومبيرغ”، فقد غادر مسؤولون بارزون في مكتب التحقيقات الفيدرالي مقار عملهم في واشنطن، بمن فيهم مشرفون على فروع الوكالة وقادة المكاتب الميدانية في مختلف أنحاء البلاد.
وأشار التقرير إلى أن بعض القادة تعرضوا لضغوط لمغادرة مناصبهم، حيث اختار البعض التقاعد، بينما قاوم آخرون وواجهوا قرارات الفصل.
ومن بين الشخصيات البارزة التي غادرت الوكالة، جيفري فيلتري، العميل الخاص المسؤول في ميامي، وديفيد سونبرج، المدير المساعد المسؤول عن مكتب واشنطن الميداني، مما يعكس حجم التغييرات الجارية داخل “إف بي آي”.