قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
أفادت وسائل إعلام صهيونية، اليوم السبت، بأن التوترات داخل المؤسسة العسكرية بلغت ذروتها مع إعلان نائب رئيس أركان “الجيش” الصهيوني، أمير برعام، استقالته من منصبه بنهاية الشهر المقبل.
تفاقم الخلافات بين رئيس الأركان ووزير الأمن
ووفقاً لموقع “والاه” الصهيوني، فإن العلاقة بين وزير الأمن، يسرائيل كاتس، ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي تشهد توتراً شديداً، حيث يسعى هاليفي لدفع عشرات التعيينات العسكرية من رتبة عقيد إلى لواء، ولكن كاتس يضع شروطاً صارمة، حيث يرفض التعيينات حتى استكمال التحقيقات الداخلية في الجيش، التي من المتوقع أن تستغرق وقتاً أطول.
التحقيقات وتأثيرها على التعيينات العسكرية
وبحسب المصادر، لن يتم إنهاء التحقيقات في الجيش الصهيوني حتى نهاية يناير، ومن المتوقع أن يطلب هاليفي تمديداً. وقد صرح كاتس بأن التحقيقات يجب أن تُنجز بأسرع وقت ممكن لضمان الشفافية والعدالة، معتبراً أن نتائج التحقيق قد تؤثر على الترقيات العسكرية المنتظرة.
التقاعد الوشيك للواء تامير يَدَعي وتأثيره على القيادة العسكرية
من جهة أخرى، يواجه الجيش الصهيوني تحدياً آخر مع التقاعد المرتقب للواء تامير يَدَعي، قائد الذراع البرية، الذي سينهي فترة خدمته الطويلة في الجيش بعد 36 سنة من الخدمة. ومن المحتمل أن ينافس يَدَعي على منصب نائب رئيس الأركان في المستقبل.
خلافات حول المسؤولية عن إخفاقات أكتوبر 2023
على صعيد آخر، تشهد العلاقة بين هاليفي ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلافات حادة، حيث يسعى نتنياهو لإلقاء المسؤولية عن إخفاقات الهجوم في 7 أكتوبر 2023 على “الجيش” الإسرائيلي. كما كانت هناك خلافات حول تفضيل هاليفي التوصل إلى اتفاقات تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة، وهو ما يعارضه نتنياهو.
التوترات الداخلية داخل القيادة العسكرية الصهيونية تنذر بمزيد من التحديات في ظل الأزمات السياسية والعسكرية المستمرة.
