شددت لجنة الأمن والدفاع النيابية على أهمية تكثيف الجهود الاستخباراتية والأمنية للتصدي لأي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكدة عدم التهاون مع الجهات التي تسعى لإثارة الفوضى.
وقال عضو اللجنة، ياسر وتوت إن “الوضع الأمني تحت السيطرة بشكل كامل، وأي تحرك لأي من خلايا تنظيم داعش الإرهابي يتم رصده بسهولة بفضل الجهود الاستخباراتية الكبيرة والقوات الأمنية المنتشرة”.
وأشار إلى أن “هناك محاولات من خلايا التنظيم لاستغلال الأوضاع الإقليمية الحالية لبث شائعات الرعب وزعزعة الأمن، لكن هذه التحركات لا تتعدى كونها محاولات فاشلة”.
وأضاف وتوت أن “القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على جميع المتورطين في كتابة عبارات تهدف إلى تخويف الناس وإظهار أن التنظيم يتحرك بحرية”.
وأكد أن “هؤلاء الأشخاص الآن تحت قبضة القوات الأمنية، والتحقيقات جارية معهم للكشف عن تفاصيل نشاطاتهم”.
وبين أن “داعش يسعى لاستغلال الأوضاع الإقليمية الأخيرة لتقديم صورة مضللة عن قدراته وتحركاته، إلا أن هذا لا يعكس الواقع الفعلي للسيطرة الأمنية التي تتمتع بها القوات العراقية”.
ودعا وتوت إلى “زيادة اليقظة وتعزيز الجهود الاستخباراتية والأمنية، والتعامل بحزم مع أي نشاط يهدف إلى زعزعة
الاستقرار وإرباك الوضع العام في البلاد”.