فرّط تشلسي بفرصة الفوز على مضيفه إيفرتون، واكتفى بنتيجة التعادل السلبي، بينما تلقى مانشستر يونايتد خسارة جديدة أمام ضيفه بورنموث أمس الأحد، ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ورفع تشلسي رصيده إلى (35) نقطة في المركز الثاني بتعادله الخامس هذا الموسم، مع إيفرتون صاحب أكبر عدد من التعادلات (7 بالشراكة مع فولهام، برايتون وكريستال بالاس)، والذي رفع بدوره رصيده إلى (16) نقطة في المركز الخامس عشر.
ولم يتمكن تشلسي من فك شيفرة الحارس الدولي جوردان بيكفورد الذي تصدى لخمس تسديدات، بل كاد يخسر لولا استبسال الدفاع أمام المرمى في الدقيقة (76).
من جانبه تلقى مانشستر يونايتد ضربة موجعة جديدة بخسارته الثانية توالياً بعد خروجه من كأس الرابطة على يد توتنهام (3 – 4)، وذلك أمام ضيفه بورنموث بثلاثة أهداف من دون رد على ملعب “أولد ترافورد”.
وتلقى يونايتد الخسارة السابعة في الدوري والثالثة مع مدربه البرتغالي روبن أموريم الذي قاده حتى الآن في تسع مباريات منذ تسلمه المنصب من الهولندي إريك تن هاغ المقال من منصبه، مكتفياً بجمع سبع نقاط من (18) في الدوري.
وهي المباراة الرابعة التي يتلقى فيها يونايتد ثلاثة أهداف على أرضه هذا الموسم. وحده ساوثهامبتون يملك رقماً سلبياً أكبر بتلقيه هذا العدد من الأهداف في ملعبه خمس مرات.
في المقابل، واصل بورنموث عروضه القوية وحقق الفوز الرابع في آخر خمس مباريات (تعادل مرة)، وتمكن من جمع (28) نقطة مستعيداً بفارق الأهداف المركز الخامس على حساب أستون فيلا الفائز على مانشستر سيتي حامل اللقب (2 – 1).