يستمر العدوان الصهيوني على قطاع غزة في يومه الـ442، مخلفاً المزيد من الشهداء والجرحى جراء قصفه العشوائي للمنازل والمرافق الحيوية، وتضييقه الخناق على فرق الإسعاف والإنقاذ والمستشفيات.
وشهد محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع سلسلة انفجارات عنيفة ناجمة عن قصف نفذه الاحتلال، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في المنطقة.
وأفاد مدير المستشفى حسام أبو صفية بأن الوضع في المستشفى كارثي مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، داعياً إلى تدخل عاجل لتأمين المساعدات الإنسانية.
وفي سلسلة من الغارات، استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون قرب فندق الجزيرة غربي مدينة غزة، بينما ارتقى 7 شهداء جراء قصف الاحتلال لمخيم الشاطئ.
كما استهدف الاحتلال منزلاً في حي الزيتون ومجموعة من المواطنين في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، ما أدى إلى وقوع إصابات.
في رفح، قصف الاحتلال منطقة خربة العدس ونسف مباني سكنية في حي الجنينة، مما أسفر عن سقوط ضحايا بينهم أطفال ونساء.
وأكد جهاز الدفاع المدني أن الاحتلال يمنع طواقم الإنقاذ من الوصول إلى الجثامين والمصابين، تاركاً جثث الشهداء في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، استشهد أكثر من 45,206 فلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب 107,512 آخرون.
وتبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع في ظل تعذر وصول فرق الإنقاذ إلى آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي المناطق المحاصرة.