أعلن وزير الموارد المائية، عون ذياب، اليوم الأحد، انخفاض الأملاح بأهوار الجبايش وتعزيز الثروة السمكية والحيوانية، فيما أشار الى استقرار وضع مربي الجاموس.
وقال ذياب في تصريح تابعته ( الغدير): إن “الوزارة اتخذت بعض الإجراءات للحفاظ على المناطق العميقة في الأهوار، لدعم مربي الجاموس”، مشيراً إلى أن “سكان مناطق الأهوار أشادوا بتلك الإجراءات عند زيارتهم لي”.
وأضاف: “في مناطق الجبايش فتحنا مسالك عديدة من الأنهار، حيث قمنا بحفرها باستخدام الحفارات، وتمكنا من حفر مناطق عميقة، مثل امتداد نهري أبو صوباط والصباغية، مما سمح بتأمين مياه عميقة نسبياً لمربي الجاموس الذين يعيشون على ضفاف مجرى المياه”.
وأكد، أن “وضع مربي الجاموس مستقر حالياً، وهذا ما يشهد عليه السكان المحليون في هذه المناطق، الذين أكدوا أن هذه السنة كانت أفضل من ناحية الوباء لسببين: أولاً هو حفر المسالك وتأمين مياه عميقة لمربي الجاموس، وثانياً هو ضخ كميات كبيرة من المياه من الجهة المدينة لنهر الفرات”.
وأوضح، أن “جهة المدينة تتغذى من نهر دجلة بشكل أساسي، وليس من نهر الفرات، حيث تم قطع الفرات بالكامل بسبب السدة في منطقة الجبايش وحالياً نقوم بضخ المياه من نهر دجلة لتعويض ذلك”.
ولفت إلى، أن “تركيز الأملاح في مياه الجبايش أصبح معتدلاً، مما كان له تأثير إيجابي في مربي الجاموس، فعندما يصل تركيز الأملاح إلى 1500، فإن ذلك يعد مقبولاً جداً، في حين كان يصل في سنوات سابقة إلى أكثر من 3500، مما يعني أن نوعية المياه الآن أفضل وتسهم في نمو نباتات القصب والبردي بشكل أفضل، إلى جانب الحشائش المائية التي تعد المصدر الرئيس للأعلاف”.
وتابع، أن “انخفاض الأملاح في مياه الجبايش كان له تأثير إيجابي في الحفاظ على الثروة السمكية، حيث تكون المياه مستقرة وذات نوعية جيدة، كما كان له تأثير إيجابي في بعض المناطق الزراعية البسيطة المجاورة لمناطق الأهوار”.