وزارة الصحة تحث المواطنين على تلقّي لقاح الإنفلونزا الموسمية

حثَّت وزارة الصحة المواطنين المصابين بالإنفلونزا الشديدة على تلقّي اللقاحات للتخفيف عنهم، خاصة أنها تعدُّ من الأنواع الجينية المتحورة.

وقال مدير الصحة العامة بوزارة الصحة الدكتور رياض عبد الأمير الحلفي في تصريح للصحيفة الرسمية وتابعته “الغدير”، إن “المستشفيات شهدت ورود حالات تعاني من فيروس الإنفلونزا الشديد بسبب التغييرات المناخية في موسم الشتاء، وهو نوع جيني من متحور كورونا”.

ودعا إلى “ضرورة تلقّي لقاح الإنفلونزا الموسمية المتوفر في المنافذ ببغداد والمحافظات لتخفيف أعراض الإصابة، إذ يؤخذ مرة واحدة كل عام، لسببين أحدهما أن الفيروس يتحوَّر، والآخر أن المناعة التي يوفرها اللقاح تقل تدريجياً مع مرور الزمن”.

وبين الحلفي أن “الملاكات الصحية العاملة في الدوائر التابعة للوزارة نفذت حملات تلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية، والأمراض الانتقالية مجاناً بشكل روتيني للملاكات الطبية والصحية والخدمية العاملة في جميع المؤسسات الصحية وفي المناطق النائية”.

وحثَّ الحلفي أصحاب الأمراض المزمنة ممن يتناولون أدوية مثبطة للمناعة والنساء الحوامل، والمصابين بمرض الربو على تلقي اللقاح كونهم من أكثر الفئات عرضة للتأثر بمضاعفات الإنفلونزا الموسمية حتى، إن كانت بسيطة، إضافة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، خصوصاُ في المناطق المزدحمة، ومراجعة المؤسسات الصحية عند اكتشاف أعراض الإنفلونزا”.

كما لفت إلى أن “أعراض كورونا تماثل أعراض الإنفلونزا الوبائية أو الموسمية، منها ارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالإعياء وسيلان الأنف والسعال والإنهاك البدني، وآلام أو قشعريرة، فضلاً عن فقدان حاستي الشم والتذوق”.

وأوضح الحلفي أن “الفيروسات مسبّبات مرضية لديها القدرة على الانتشار سريعاً بسبب تزايد الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في موسم الشتاء، كما أن اتساع الفيروسات التنفسية، خصوصاً في المناطق المزدحمة قد يؤدى إلى زيادة قدرة الفيروس على العدوى”.

شاهد أيضاً

لماذا ننسى بعض الذكريات؟ .. دراسة جديدة تشرح سببا إيجابيا وراء هذه العملية

أجرى فريق من الباحثين دراسة حول العوامل التي تؤثر على تذكر بعض التجارب بشكل أفضل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *