في تعليقه على وقف إطلاق النار المفاجئ بين كيان الاحتلال و لبنان قال الكاتب الصهيوني ألون مزراحي ان “إسرائيل” فشلت عسكريًا ولا يمكنها تحقيق هدفها، مؤكدا أنها لو كانت في طريقها إلى نصر لما سعت إلى وقف إطلاق النار ولم توافق عليه.
وكتب آلون مزراحي على منصة اكس: “لم تحصل “إسرائيل” على أي من الاهداف التي أرادت إقامتها: لا منطقة عازلة (انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي)، لا نزع سلاح حزب الله، لا انسحاب حزب الله، ولا إبعاد حزب الله عن السلطة السياسية”.
والكيم أفضل تخمينات وبعض أفكار الكاتب حول وقف إطلاق النار المفاجئ:
1. إسرائيل فشلت عسكريًا ولا يمكنها تحقيق هدفها. لو كانت إسرائيل في طريقها إلى نصر كبير، لما سعت إلى وقف إطلاق النار ولم توافق عليه.
ملاحظة: لم تحصل إسرائيل على أي من الحقائق التي أرادت إقامتها: لا منطقة عازلة (انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي)، لا نزع سلاح حزب الله، لا انسحاب حزب الله، ولا إبعاد حزب الله عن السلطة السياسية. علنًا، حصلت إسرائيل على فصل بين غزة ولبنان، ولكن فقط بعد صدور مذكرة اعتقال دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب متعددة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي. إنجاز مشكوك فيه للغاية: المعالجة الثقافية والقانونية للإبادة الجماعية لن تذهب إلى أي مكان: إنها فقط على وشك التكثيف.
2. الولايات المتحدة تنفد قنابلها بعد سنوات من تسليح أوكرانيا وعام من الحملة الجوية المتواصلة لأغراض الإبادة الجماعية.
3. الجناح “الديمقراطي” في المجمع الصناعي العسكري يريد الحرب مع روسيا ويخشى ألا يتمكن من التعامل مع جبهتين رئيسيتين في وقت واحد. ربما يعرفون شيئًا لا نعرفه عن ما يجري هناك. لقد شهدنا تصعيدًا خطيرًا على تلك الجبهة مؤخرًا.
4. تحاول الولايات المتحدة إعادة تأهيل صورة نتنياهو لمواجهة الانطباع الذي أحدثته إجراءات المحكمة الجنائية الدولية.
5. يتم شراء الوقت لترامب والمحافظين الجدد، أو حتى النظام الاستعماري بأكمله، قبل الدفع الكبير ضد محور المقاومة، والذي لا يستطيع الغرب القيام به حاليًا، حيث يتم نقل السلطة في الولايات المتحدة.
وأضاف الكاتب: نحن نعلم على وجه اليقين أن هذه ليست نهاية القصة. قد يستغرق الأمر 10 دقائق أو 10 أسابيع، لكن هذا الاتفاق سوف ينهار. حققت إسرائيل بعض الإنجازات الرمزية ضد حزب الله، لكنها هُزمت استراتيجيًا. لن تكون قادرة على العيش مع هذه الهزيمة.