هشام عبد القادر ||
وجداني هو من سيكتب على فاطمة الزهراء “ع” أم أبيها سيدة النساء فاتحة الوجود،،،
فاطمة الزهراء سيدة الوجود بنت سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله.
هي عمود الإسلام وعمود اركان الوجود لإنها عمود بيت النبوة الطاهرة،
فكل بيت من بيوت المسلمين أسألوا أنفسكم جميعا من عمود بيوتكم في الداخل ستخبركم أنفسهم إنها المرءاة الصالحة التي تدير البيت وتصلح شؤنه يخرج رب البيت من المنزل وهو في أمان على تربية أطفاله وإدارة بيته،
وهي سكن وهي حياة الإنسان ومرجعية للروح والعقل والقلب،
هذا لكم فقط حسب تفكير الشخص العادي،
لكن من هي فاطمة الزهراء عليها السلام سيدة الكون ماذا تكون لأبيها وبعلها وبنيها،
هي قبلة العقل والقلب والروح،
كان رسول الله يقبل باب الزهراء عليها السلام ويشم رائحتها الزكية فهي من الجنة بل هي الجنة وسدرة منتهى الحقيقة الكلية للروح الكلية،
هي روح ابيها،
وهي أم ابيها،
روحه التي بين جنبيه سبب متصل بين قلبه الذي انزل فيه القرءان وبين عرش عقله علم الكون وعلم الوجود ن والقلم وما يسطرون،
وكان الإمام علي عليه السلام إذا نظر إليها تنجلي منه كل الأحزان.
هي الزجاجة النورانية في مشكاة جوهر قلب رسول الله،
ينبعث منها النور يشرق على دولة الباطن فهي عمود باطن دولة الإنسان،
هي النور الذي يزهر في الشجرة النبوية بدونها لا يمتلئ القلب نورا مشرقا.
هي الروح التي دارت على معرفتها القرون الأولى
فكل الفلاسفة وقبلهم الانبياء والرسل وكل الصالحين وكل الإنسانية يتسائلون عن الروح،
قل الروح من أمر ربي،
هي روح رسول الله التي بين جنبيه وأم أبيها روحيا وهي روح الوجود فاتحة الوجود فأول حياة لسيدنا آدم عليه السلام بنفخة الروح فهي فاتحة وجود الإنسانية في القرون الأولى وهي الرجعة الخاتمة للروح
فكل روح طيبة ترجع إلى ربها راضية مرضية في علين بنفس، مطمئنة.
تدخل في سدرة منتهى الحقيقة المحمدية برضى الزهراء عليها السلام، هي تفسير ولسوف يعطيك ربك فترضى فأعطاه إنا أعطيناك الكوثر.
ومن سخطت عليه فهو في سجين،
إذا هي أم الكتاب الذي بين جنبي رسول الله في مشكاة قلبه أم ابيها، هي الفاتحة.
بنفحتها نور لمعرفة صراط النعمة في القلوب وهي الإمامة ومعرفة منتهى الوصول إلى غاية الرسالة في العقل،
فهي السبب المتصل بين الرسالة والإمامة بين العقل والقلب بين الرسالة والوصاية بين السموات والأرض هي الوسيلة للوصول للغاية،
هي الروح جوهر الاتصال بين اصل الشجرة في القلب وبين فرعها وثمارها بسموات العقل.
فاطمة الزهراء عليها السلام نعم الفاتحة عدد سبعة فاتحة سبع سموات وكل الصفات والاسماء في الحروف سبعة تتصل بجوهر معارفها.
واستطيع ان احصي اكثر من الف اسم وصفة لها واكثر ما لا يحصى بالعدد سبعة،
ويكفي
فقط نقول الفاتحة سبعة،
الخاتمة سبعة،
الوسيلة سبعة،
بنت محمد سبعة احرف
روح محمد سبعة احرف
قلب محمد سبعة احرف
عقل محمد سبعة أحرف
نور محمد سبعة أحرف
اصل محمد سبعة أحرف
دين محمد سبعة احرف
علم محمد سبعة أحرف
بيت محمد سبعة احرف
جسد محمد سبعة احرف
نفس محمد سبعة أحرف
آية الله سبعة احرف،،
روح الله سبعة أحرف،،
نصر الله سبعة احرف
يوم الله سبعة احرف،
شمس الله سبعة احرف
قمر الله سبعة أحرف،
ارض الله سبعة أحرف
سما الله سبعة احرف،
حلم الله سبعة احرف
هدف محمد سبعة احرف،
جنة الله سبعة أحرف،
قدر الله سبعة أحرف،
رضا الله سبعة أحرف،
وكثير من الاسماء والصفات بالعدد سبعة،
هي الصادقه القانته الشافعه النافعة القاضية الراضية، المطهرة الطاهرة،
هي الشافيه، الصديقه،
هي الفردوس،
هي المكنون،
هي المنتهى،
هي المشيئه،
هي اللطيفه،
هي العليمه،
هي القديسه،
هي العظيمة،
هي الرحيمه،
لا اريد ان اكتب اكثر فهي بحر لا ينتهي فقط اختصر،
كما استطيع مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر بالكتابة عن عظمتها ورحمتها،
اكتفي لكل قلب مؤمن يريد رضاها أن يبحر بمودتها ومودة ذريتها وبعلها وابيها،
لنشهد دولة النور،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين