دعا البابا فرنسيس، اليوم الثلاثاء، إلى فتح تحقيق بعمليات الإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات الصهيونية في قطاع غزة من الناحية القانونية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لموقع (آكسيوس)، وترجمته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن “البابا فرنسيس استخدم مصطلح (إبادة جماعية) في حديث خاص للإشارة إلى العمليات العسكرية الصهيونية في أثناء لقائه بمجموعة من الفلسطينيين”.
وأضاف أنه “سبق وصف البابا الهجمات الصهيونية على غزة بأنها غير أخلاقية وغير متناسبة، لكنه امتنع سابقاً عن الدعوة لتحقيق رسمي في احتمال انتهاكها للقانون الدولي، حيث أدلى البابا بهذه التصريحات في كتاب جديد بعنوان (الأمل لا يخيب أبداً، حجاج نحو عالم أفضل)، وهو مستند إلى مقابلات معه، ومن المقرر صدوره يوم الثلاثاء في إيطاليا وإسبانيا وأمريكا اللاتينية، بحسب تقرير نشرته أخبار الفاتيكان”.
وأشار إلى أن “الكتاب ينقل عن البابا قوله: “وفقاً لبعض الخبراء، ما يحدث في غزة يحمل سمات الإبادة الجماعية”، مضيفاً: “يجب علينا أن نحقق بعناية لتحديد ما إذا كان ذلك يندرج تحت التعريف الفني الذي صاغه الفقهاء والهيئات الدولية”.
وبين التقرير أن “السلطات الصحية الفلسطينية تقدر أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين استشهدوا منذ اندلاع الحرب، وذكر تقرير للأمم المتحدة صدر في وقت سابق من هذا الشهر أن نحو 70% من الشهداء الموثقين في غزة كانوا من النساء والأطفال، ويُقدّر أن العمليات العسكرية الصهيونية دمرت أو ألحقت أضراراً بنحو 60% من المباني في غزة”.