قسماً بـ { يس وطه والقراءن المجيد النصرُ قادمٌ ان شاء الله}…!

صلاح الاركوازي

بعد كل هذه الضربات النوعة الموجعة الذي تعرض له هذا العدو الغاصب والذي لم يكن يتصوره او لم يضعه في حساباته من ان يتعرض لمثل هذه الضربات النوعية والدقيقة وفي العمق ،

 

حيث شملت الضربات اكثر الاماكن سرية وحماية حيث انها محمية بشبكات من وسائل الدفاع الجوي والتي تعتبر الاحدث في العالم ومنها منظومة ثاد الامريكية التي ارسلتها قبل فتره لكن العقول الحسينية المجاهدة لابطالنا استطاعوا ان يصلوا الى ابعد النقاط وان يكون من ضمن بنك معلوماتهم كل هدف على أرض هذا العدو الغاصب مهما كانت محميه ومخفيه ،

 

نعم فحتى غرفة نوم رئيس وزرائهم لم يسلم من ضربات مقاتلينا.

 

إِن القواعد والمقرات الامنية والاستخباراتية والمعسكرات والثكنات وكذلك المطارات و المصانع الحيوية(عصب الاقتصاد للكيان الغاصب ) والمصانع العسكرية والامنية وكل هدف يريد ان يصل اليه ابطالنا فهو في متناول ايديهم فضلاً عن خسائرهِ الكبيرة في الجبهات والتي بعد أكثر من ستهِ اسابيعَ من بدء العدوان البري لم يستطع ان يتقدم شبرا وان تقدم فان غضب السماء والارض تنزل على قواته فبدلا من ان يتقدم يبدا هذا العدو باخلاء قتلاه وجرحاه والاتهِ المدمره ، نعم العدو سوى على الجبهةِ او في العمقِ يتعرضُ الى ضربات موجعة ونوعية حيث بدأ محور المقاومة باستخدام اسلوب الردِ بالمثل ،

 

ولكن عندما تكون العقول المتحجرة والعقول التي تستهتر بدماء شعوبها والعقول التي لا هم لها سوى ان تبقى يوماً اضافياً على كرسي الحُكم الزائلِ تنسى وتتناسى هذه الضربات والخسائر ،

 

فالخسائر المادية تجاوزت اكثر من 28 مليار دولار بحسب اعترافهم ومئات المستوطنات اصبحت مدن اشباح المدن الصناعية اصبحت خاليةٌ والموانىء شبهِ متوقفةٌ وحركة النقل البحري شبة متوقفة الكثير من شركات الطيران العالمية تمتنع من القيام بالرحلات الى الكيان الغاصب.

 

فسبحان العظيم الذي قلب الايةِ بعد ان كانوا هم من يفرضونَ هذه الامورِ على دول الاعراب لكن ابطالنا وشجعاننا غيروا المعادلاتِ فهم من يتحكمون بقواعدِ الاشتباك ونقلوا المعارك الى داخل اراضي العدو الغاصب وفرضوا عليه واقعاً مريراً صعباً( اُجبر على ان يقبلهُ) لم يكن ليتصوروه ،

 

فهاهم مواطنيهم يبقون الساعات بل ايام في الملاجئ والالاف المؤلفةِ يتركون مساكنهم ومستوطناتهم ويرحلون بعيداً عن الحدود خوفاً من ضربات ابطالنا تاركين احلامهم التي وعدتهم بها حكوماتهم الغاصبة.

 

نعم مقاتلونا فرضوا واقعاً جديداً بقوهِ السلاح لان أمثال هذه العقول لا ينفعُ معها لغه العقل نعم انها قوه السلاح والضربات الحسينيةِ العلويةِ المؤلمةِ وفي الصميم ولكن هذا العدو المتغطرس لا يريد ان يفهم وان يتعظ بانه يتناطح مع جبال شامخة وعليه فليتحمل وان القادم اعظم وادهى.

Check Also

السوداني يترأس الاجتماع الدوري للّجنة العليا المعنية بإعادة هيكلة الجهاز الحكومي

ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، الاجتماع الدوري للّجنة العليا المعنية بإعادة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *