شهدت عدة ولايات أمريكية تظاهرات احتجاجية على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، وتخللتها اشتباكات بين المحتجين والشرطة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن نشطاء من حركة “أنتيفا” اشتبكوا مع عناصر من شرطة مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، بعد فوز ترامب.
وقالت شبكة “ABC” إن شرطة بورتلاند راقبت عن كثب وسط المدينة تحسباً لأي اضطرابات محتملة بعد انتخابات يوم الثلاثاء.
ووفقاً لقائد الشرطة بوب داي، يقوم الضباط بدوريات في المناطق ويتأكدون من عدم خروج الأمور عن السيطرة، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن الأمر قد يكون واضحاً في الوقت الحالي، إلا أن موسم الانتخابات لم ينته بعد مع اقترابنا من السادس من كانون الثاني/ يناير 2025 وتنصيب الرئيس.
وفي السياق نفسه تجمع عدد كبير من المتظاهرين المناهضين لترامب، إلى جانب نشطاء من الجالية الفلسطينية الأمريكية ومتظاهرين آخرين، في وسط مدينة شيكاغو، بولاية إلينوي، للتعبير عن معارضتهم لفوز ترامب.
وردد المتظاهرون شعارات مثل “ليس رئيسي” و”فلسطين حرة” و”ناضل من أجل حريتنا”، بينما أغلقوا التقاطعات الرئيسية وعطلوا حركة المرور.
وقال حاتم أبو دية، من شبكة الجالية الفلسطينية الأمريكية “مشكلتنا مع الفريقين (الجمهوري والديمقراطي). كلاهما يدعمان إسرائيل بشكل لا لبس فيه”.
ومع تزايد حجم المظاهرة، طلبت إدارة شرطة شيكاغو وحدات إضافية للسيطرة على الحشود ودعمها.
كما خرجت مظاهرات رفضا لفوز ترامب في فيلادلفيا ونيويورك، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع لعدد كبير من الأمريكيين وهم يجوبون الشوارع ويرددون هتافات رفضا لنتيجة الانتخابات، ودعما للحقوق الإنجابية للمرأة وحقوق المتحولين جنسيا وقوانين الأسلحة.