أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن إعادة نشر أسلحتها في منطقة غرب آسيا، في إطار التزامها بحماية الكيان الصهيوني.
وفي الوقت نفسه، أكدت إيران استعدادها للرد على العدوان الصهيوني الأخير، محذرة من أنها قد تعيد النظر في عقيدتها النووية حال تعرضها لتهديد وجودي.
ويأتي هذا التصعيد في ظل الدعم العسكري الغربي لتل أبيب، حيث تنشر الولايات المتحدة مدمرات صواريخ باليستية ومقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في المنطقة.
ورغم ذلك، تعاني هذه التحركات من الفشل في منع الهجمات الإيرانية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية.
كمال خرازي، مستشار قائد الثورة الإسلامية ورئيس المجلس الاستراتيجي للسياسات الخارجية، أكد في حديثه التلفزيوني أن بلاده سترد على تل أبيب في الوقت والمكان المناسبين، مشدداً على أن إيران مستعدة للتوسع في مدى صواريخها بما يتجاوز 2000 كيلومتر إذا دعت الحاجة.
من جانبه، قال اللواء حسين سلامي، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، إن الاعتداءات الصهيونية الأخيرة ستواجه رداً يفوق التصور، مشيراً إلى أن الاحتلال الصهيوني يعتمد على قدرات عسكرية محدودة لن تتمكن من منع انهياره السياسي والأمني والاقتصادي.
وفي تصريح له، أشار مهدي طائب، مستشار قائد حرس الثورة، إلى أن الكيان الصهيوني آيل للزوال وأن النصر بات قريباً، مشدداً على ضرورة مواصلة الجهود الحالية بحزم واقتدار.