مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الامريكية.. تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة المسلمين

كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، اليوم السبت، عن تصاعد في حدة خطاب الكراهية ضد الأجانب والمسلمين في الولايات المتحدة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في حين اتهمت الصحيفة الساسة الجمهوريين والضوابط المتراخية في وسائل التواصل الاجتماعي بالمساهمة في انتشار الكراهية ومعاداة الإسلام.

وذكر التقرير، الذي ترجمته “العهد نيوز”، ان “حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المليئة بالخطاب المناهض للمهاجرين، تجري في بلد أفاد الباحثون فيه برؤية مستويات عالية من خطاب الكراهية ضد الأقليات بشكل خاص، وقد زاد من حدة الارتفاع ترشيح نائبة الرئيس الحالي كمالا هاريس كممثلة عن الحزب الديمقراطي”.

من جانبه قال الأستاذ المشارك في العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن يوناتان لوبو، لنيويورك تايمز، انه “لا أتذكر في حياتي خطابا معاديا وقويا ضد المهاجرين إلى هذا الحد خلال الانتخابات قط”، مضيفا أن “مستويات خطاب الكراهية ارتفعت بنحو 50 في المائة مقارنة بأوائل عام 2020 قبل مقتل السيد فلويد في ذلك الصيف”.

واوضح التقرير ان ” المهاجرين والمسلمين كثيرا ما يبلغون عن مضايقات واتهامات كاذبة في مجتمعات ولاية اوهايو وقد تم تضخيم الخطاب المتطرف ضد المهاجرين من قبل السياسيين والمعلقين الجمهوريين، في حين أدت الحرب بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية إلى زيادة خطاب الكراهية ضد الإسلام “.

وقالت المؤسس المشارك للمشروع العالمي ضد الكراهية والتطرف هايدي بيريتش إن ” الخطاب المعادي أصبح أكثر شيوعًا ولم يعد يقتصر فقط على المنتديات المتطرفة”، مبينة ان “مجموعتها تشهد تعليقات عنصرية أكثر صراحة وتزايد الاستخدام  لعبارات مثل (غزو المهاجرين) و(المهاجرون يسممون دماء البلاد)، في حين ماتت المناقشات القديمة حول كون الولايات المتحدة أمة من المهاجرين”، مشددة على ان “هناك مستويات من الخطاب العنصري الصارخ لم يشهد من قبل”.

وأشار التقرير الى انه “على الرغم من أن غالبية الأميركيين لا يزالون يصفون الهجرة بأنها مفيدة للبلاد، إلا أن 55 بالمائة  يريدون الآن الحد من الوافدين الجدد، وهو أعلى إجمالي مسجل منذ عام 2001، وفقًا لاستطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة غالوب”.

شاهد أيضاً

وزارة الداخلية تعلن: لا وجود للفساد في الجواز الإلكتروني

أعلنت وزارة الداخلية، اليوم السبت، أن الجواز الإلكتروني حقق إنجازًا كبيرًا في مكافحة الفساد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *