أكد قائد الثورة الإسلامية، الإمام علي الخامنئي خلال لقاءه مع مجموعة من التلاميذ وطلاب الجامعات، على أهمية استعداد الشعب الإيراني لمواجهة التحديات، سواء من الناحية العسكرية أو السياسية.
وأوضح أن المسؤولين في البلاد يعملون بجد لتحقيق هذا الهدف.
وشدد الإمام الخامنئي على أن الحركة العامة للشعب الإيراني ومسؤوليه نحو مواجهة الاستكبار العالمي لن تتراجع بأي شكل من الأشكال.
كما أشار إلى قضية “عش الجاسوسي”، مؤكداً أنها لا تقبل التشكيك، واصفًا السفارة الأمريكية بأنها لم تكن مجرد مركز دبلوماسي، بل كانت مركزًا للتخطيط لعمليات تحريض ضد الثورة وتهدد حياة الإمام.
وفي ختام حديثه، أكد الإمام الخامنئي أن إيران ستواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لمواجهة الاستكبار، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي، مُعبرًا عن عدم تهاون الشعب والمسؤولين في هذا المسعى.