قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
صدرت بيانات النمو الاقتصادي للاقتصاد الأكبر في أوروبا منذ قليل وكشفت عن انكماش الاقتصاد الألماني على أساس سنوي بـ -0.2% وتوقع الخبراء الانكماش بـ -0.3%.
بيانات اقتصادية لألمانيا
أما على أساس ربع سنوي، نجح الاقتصاد الألماني في النمو 0.2% عوضًا عن الانكماش بـ -0.1% حسب التوقعات، متجنبًا بذلك الوقوع في فخ الركود بشكل رسمي.
كذلك سجلت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين سنويًا نموًا بـ 2.0% تسارعًا عن التقرير السابق الذي كشف نمو التضخم على أساس سنوي بـ 1.5%. وعلى أساس شهري ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بـ 0.3%
ويستقر اليورو دولار عند 1.0816 بحركة جانبية في تداولات اليوم في الوقت الذي يستقر فيه مؤشر الدولار الأمريكي عند 0.06% دون حركة تذكر عند مستوى 104.25 مقابل سلة من العملات الأجنبية.
الاقتصاد الألماني على شفا حفرة من الركود
وصرح وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، أن الأرقام بعيدة كثيرًا عما يأمل للاقتصاد الألماني إلا أنها تبقي على الأمل في تحسن الوضع وتحقيق نمو اقتصادي حقيقي.
وتابع: ”لقد أثبت الاقتصاد أنه أكثر قوة مما كان متوقعًا في السابق، ولم يتحقق الركود الفني الذي توقعه الكثيرون.“
يُعرَّف الركود عادةً بأنه انكماش في ربعين متتاليين، وقد أثارت بيانات الربع الثاني من العام مخاوف من الركود.
قام مكتب الإحصاء بمراجعة الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني إلى انكماش بنسبة 0.3% على أساس ربع سنوي، من الانخفاض الذي بلغ 0.1% الذي تم الإبلاغ عنه سابقًا.
قال كارستن برزيسكي، الرئيس العالمي للاقتصاد الكلي في ING: ”على الرغم من تجنب الركود الفني، إلا أن الاقتصاد الألماني لا يزال بالكاد أكبر مما كان عليه في بداية الوباء“.
من المتوقع أن يستمر الضعف الاقتصادي في ظل معاناة البلاد من ارتفاع تكاليف الطاقة، وضعف الطلب العالمي على صادراتها، وارتفاع المنافسة.
وقال كروجر (NYSE:KR): ”إن توقعات النمو في مكان ما بين الركود والنمو شديد البطء“.
وفي سياق منفصل، قال مكتب العمل الفيدرالي إن عدد الأشخاص العاطلين عن العمل في ألمانيا ارتفع أكثر من المتوقع في أكتوبر/تشرين الأول.
وقال المكتب إن عدد العاطلين عن العمل ارتفع بمقدار 27,000 شخص بالقيمة المعدلة موسميًا إلى 2.86 مليون شخص. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا زيادة قدرها 15,000 شخص.
جاءت هذه البيانات في الوقت الذي كانت فيه شركة فولكس فاجن (ETR:VOWG_p) الألمانية لصناعة السيارات (VOWG_p.DE)، تفتح علامة تبويب جديدة في محادثات حول تسريح جماعي محتمل للعمال وتخفيضات في الأجور,
وقال برزيسكي: ”قد يكون الأمن الوظيفي بدلاً من زيادة الأجور هو الشعار الجديد في سوق العمل الألمانية قريبًا“.
كان معدل البطالة المعدل موسميًا مستقرًا عند 6.1
