تواصل قوات المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها النوعية على مستوطنات الكيان الصهيوني وجيشه بإطلاق عشرات الصواريخ والمسيرات والتصدي لقوات الاحتلال منذ بدء التوغل البري.
دوت صفارات الرعب في مختلف أرجاء كيان الاحتلال بات الحدث الدائم الذي يستفيق عليه المستوطنون مع تصاعد عمليات المقاومة الاسلامية في لبنان واعلانها اطلاق مرحلة جديدة ضد مواقع ومستوطنات الاحتلال.
هنا في نهاريا شمال الاراضي الفلسطينية المحتلة وبالتزامن مع دوي صفارات الإنذار أصابت طائرة مسيرة لحزب الله هدفها بشكل مباشر ما أدى لوقوع إصابات حسب ما أفادت مصادر اسرائيلية.
إلى ذلك دوت صفارات الانذار في كل من مستوطنات وبلدات دفنا ودان وهجوشريم في إصبع الجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة.
قوات المقاومة الاسلامية تصدت لمحاولات جيش الاحتلال التقدم بالدبابات باتجاه مدينة الخيام وسط دوي أصوات رشقات رشاشة غزيرة وانفجارات بالمنطقة فيما قامت مروحيات الاحتلال بنقل قتلى ومصابي الجيش الاسرائيلي بعد مواجهات في منطقة الحمامص في البلدة الواقعة جنوب لبنان.
هذا وأعلنت مصادر الاحتلال رصد إطلاق 115 صاروخا يوم الاثنين قبل اعتراض صواريخ وصلت صفد في الساعة الأولى من فجر الثلاثاء. فيما تم اعتراض صواريخ في روش بينا وكفار بلوم وسط سماع دوي انفجارات متتالية.
وأعلن حزب الله إن مقاتليه استهدفوا برشقة صاروخية تجمعا لجنود الكيان في مستوطنتي كريات شمونة وروش بينا.
تأتي هذه العمليات غداة إعلان غرفة عمليات المقاومة الإسلامية ملخصا ميدانيا خلال الفترة الماضية في مواجهة قوات الاحتلال وصد عدوانه على لبنان، مشيرة إلى أن خسائر جيش الاحتلال بلغت أكثر من 90 قتيلًا وأكثر من 750 مصابا من ضباط وجنود.
بالإضافة إلى تدمير 38 دبابة ميركافا، و 4 جرّافات وآليات مدرعة وإسقاط 3 مسيرات من طراز “هرمز 450” وواحدة من طراز “هرمز 900. ولفت البيان إلى أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر جيش الاحتلال في القواعد والمواقع العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة.
هذا وشهد محيط وبعض قرى الحدود اللبنانية الفلسطينية محاولات التقدم لجيش الاحتلال تصدى لها مجاهدو المقاومة الإسلامية عند عدة محاور شملت الناقورة وراميا وعيترون وعيتا الشعب وصولا إلى بليدا وحولا ومركبا ومزراع شبعا.
وجاء هذا بالتزامن مع اعلان حزب الله ،اليوم الثلاثاء انتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًّا لحزب الله حاملا للراية المباركة في هذه المسيرة .