مرصد العراق الاخضر: المزروعات والماشية هما الاكثر تضررا من الامطار الحامضية

حذر مرصد العراق الأخضر، اليوم الأربعاء، من أن خطورة الأمطار الحمضية تكمن في التأثير على المزروعات والماشية التي يتناولها الإنسان، وبصورة تتضاعف عن ما إذا هطلت عليه بصورة مباشرة.

وقال المرصد في بيان اليوم، إن الأمطار الحمضية في حال هطولها، فإنها ستؤثر على الأراضي الزراعية وامتصاصها من قبل الخضروات والفواكه المزروعة والتي من الممكن أن تسبب الضرر للإنسان عند تناولها على المدى البعيد.

ووفقا للبيان، فإن هذه الامطار ايضاً ستؤثر على الحشائش والاعشاب التي تتناولها الماشية كالاغنام والابقار والماعز ومن ثم تؤثر على الانسان عند تناول لحومها والتي قد تتسبب بأمراض غالبيتها خطرة في المستقبل.

ونبه المرصد في بيانه الى أنه وزارة البيئة في بيانها امس اعترفت بأن هذه الامطار”لاتسبب مخاطر صحية على الانسان، مع وجود بعض التأثيرات البيئية الزراعية” أي أن هنالك تأثيرا غير مباشر وهو “الأخطر” على صحة الإنسان.

وكرر المرصد تحذيره للمواطنين من خطورة هذه الأمطار والتي تشبه تلك التي هطلت على العراق عام 1991 وتسببت باضرار صحية للانسان في حينها منها ارتفاع حالات الاصابة بمرض السرطان والدم والتشوهات الخلقية.

واستبعدت وزارة البيئة العراقية، أمس الثلاثاء، هطول أمطار حمضية في الفترة المقبلة.

وأوضحت الوزارة في بيان، أنها لا تتوقع هطول أمطار حمضية في الفترة المقبلة، مضيفة حتى في حال احتواء الأمطار على تراكيز حمضية، فإنها لا تشكل مخاطر صحية مباشرة على الإنسان.

وأضافت الوزارة أن هناك بعض التأثيرات البيئية التي قد تطال القطاع الزراعي، دون أن تؤدي إلى تهديدات صحية كبيرة.

وكانت الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية قد حذرت في وقت سابق، من هطول “أمطار حمضية” في العراق عموماً والعاصمة بغداد بشكل خاص، عازية السبب إلى تلوث الهواء في الآونة الأخيرة.

وشهدت العاصمة بغداد وبعض المحافظات الأخرى في الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات تلوث الهواء، تزايد مؤخراً وأثارت المخاوف لدى المواطنين، فيما حذر مختصون من مخاطر التلوث البيئي على صحة الإنسان وخصوصاً الجهاز التنفسي.

شاهد أيضاً

اليونايتد يعلن تعيين مدرب جديد خلفا لتين هاج

أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي بشكل رسمي، اليوم الجمعة، تعيين البرتغالي روبين أموريم مدرباً للفريق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *