قال المتحدث باسم وزارة الخارجية اسماعيل بقائي هامانة ان الشعب الفلسطيني والمنطقة والعالم لن ينسوا ان امريكا والمانيا بوصفهما اكبر مبرري جرائم الكيان الصهيوني، هما في الوقت ذاته، اكبر مزودي هذا الكيان بالاسلحة الفتاكة.
وكتب بقائي هامانة اليوم الخميس في حسابه الشخصي في الفضاء الافتراضي: في الذكرى السنوية للغارة الجوية للكيان الصهيوني على مستشفى المعمداني بغزة والتي اسفرت عن استشهاد اكثر من 500 مريض بمن فيهم النساء والاطفال، نذكر احدنا الاخر بان القسوة وانعدام الرحمة عندما يمتزجان بالانانية الايديولوجية والحصانة، فلن يكون لهما حدود.
واضاف ان اهالي غزة المظلومين كانوا قد لجاوا الى تلك المستشفى في ليلة 17 اكتوبر 2023، واذا بهم يبادون بواسطة طائرات الكيان الصهيوني الحربية.
واوضح ان هذه كانت الحالة الاولى لجرائم حرب الكيان الصهيوني في غزة في الايام الاولى من بدء الابادة الجماعية والتي ووجهت بتنديد الاسرة الدولية لها بصوت موحد.
واعرب عن اسفه لان ثقة الكيان المحتل بافلاته من العقاب، والناتجة عن دعم امريكا وبعض الدول الاوروبية الشامل له، ادى الى تكرار هذه الجريمة وجرائم اوسع نطاقا ضد الفلسطينيين في ارجاء ارض ابائهم واجدادهم.
واكد الناطق باسم الخارجية ان الشعب الفلسطيني والمنطقة والعالم لن يسنوا ان امريكا والمانيا بوصفهما اهم مبرر لجرائم اسرائيل، هما في الوقت ذاته اكبر مزود للاسلحة القاتلة لهذا الكيان. ان التواطؤ والشراكة في الجريمة هما عملان شنيعان بقدر شناعة ارتكاب الجريمة ذاتها.