مرجعنا خط أحمر

لن نسمح لأي جهة أو طرف أو عدو بمس مرجعنا الأعلى السيد علي السيستاني هذا لسان حال كل عراقي وطني غيور

نعم المرجعية خط أحمر ولا يمكن المساس بها قولاً أو فعلاً فهي صمام أمان البلد فهي مرجعية وطن لا طائفة ولا مذهب معين

وشهد يوم أمس الأربعاء غضباً وطنياً ابتدأته من الحكومة ورئاستا الجمهورية والبرلمان والقوى السياسية والمواطنون من كل الفئات والتوجهات من المساس بالمرجعية الدينية

فقد أكدت الحكومة رفضها بأشد العبارات أي مساسٍ بمكانة مرجعيتنا التي تحظى بتقدير واحترام كل الشعب العراقي والعالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي

محذرة من خطورة هذه المحاولات المستندة إلى خلفية فكرية عنصرية وأسس أمعنت في الاستهتار بمقدسات الشعوب ما يشجع على توسيع دائرة العدوان ويعرِض الأمن والسلم الدوليين إلى تهديد حقيقي

ودعت الحكومة في بيان لناطقها الرسمي باسم العوادي الأمين العام للأمم المتحدة ومجمل المحافل الأممية والدولية إلى رفض واستنكار كل ما يمس مشاعر المسلمين في العالم ومحاولات النيل من الشخصيات ذات التأثير والاحترام العالمي

كما أدانت رئاسة الجمهورية بأشدِّ العبارات المساس الذي طال المرجعية العليا في العراق والعالم من خلال وسائل إعلام الكيان المحتل داعية المجتمع الدولي للتحرّك الفاعل وإبداء مواقف عاجلة في رفض أيِّ دعوات للكراهية بين الشعوب

من جهته قال رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي: إن استهداف مراجع ورموز الأمة مخطط صهيوني دنيء للنيل من حرمات المسلمين ومقدساتهم”، مؤكداً رفض أي تطاول على مقام المرجعية الدينيَّة العليا في العراق والعالم

بدوره أكد مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي أن المرجعية الدينية في العراق والعالم الإسلامي لها مكانتها واحترامها وثقلها ولا يمكن بأي حال من الأحوال التعرض لهذه المكانة لما يشكله من خطر يهدد الرموز الدينية وبالتالي يمثل تهديداً صارخاً

كما استنكر حزب الدعوة الإسلامية بـ”أقوى العبارات التجاوز والإساءة على مرجعيتنا العليا التي تُمثل قيادتنا الشرعية بينما قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي: على العدوِ الصهيوني أن يعيَ جيداً أن المساس بالمرجعية الدينية في النجف الأشرف هو مساس بكل المؤمنين في العالم كله

شاهد أيضاً

الكهرباء: إنتاجنا سيتجاوز الـ 27 ألف ميغاواط الصيف المقبل

أعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الثلاثاء، اعتماد العراق على مصدرين لاستيراد الغاز، فيما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *