ثمنت حركة المقاومة الاسلامية حماس في ذكرى مرور عام على عملية طوفان الأقصى جهاد وتضحيات حزب الله والمقاومة الإسلامية والجماعة الإسلامية في لبنان، وأنصار الله في اليمن، والمقاومة الإسلامية في العراق، من إسنادٍ وتضحيات جسام ومشاركة ودعم الشعب الفلسطيني، داعية كافة قوى الأمّة والأحرار فيها إلى الانخراط في هذه المعركة البطولية، لنيل شرف الدفاع عن القدس والأقصى المبارك.
اعتبرت حركة المقاومة الاسلامية حماس في بيانها في ذكرى مرور عام على “طوفان الأقصى: ان “السابع من أكتوبر المجيد كان محطة تاريخية في مشروعنا النضالي، بحيث ان هذه المحطة شكلت استجابة طبيعية لما يُحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية، وإحكام السيطرة على أرضنا ومقدساتنا وتهويدها، وحسم السيادة على المسجد الأقصى المبارك؛ والتنكيل بالأسرى، ومواصلة حصار غزة”.
ورات حماس في بيانها ان “صمود شعبنا العظيم في قطاع غزة، وثباته على أرضه، وتقديمه التضحيات الجسام، والتفافه حول مقاومته واحتضانه لها، وهو صابرٌ مرابطٌ محتسبٌ، على مدار عام كامل لهو الصخرة التي تحطمت فوقها كل مخططات الاحتلال في التهجير والنيل من حقوقنا وتصفية قضيتنا”.
وحمل البيان “الإدارة الأمريكية، الشريكة في هذا العدوان، المسؤولية الكاملة، عن استمرار هذه الجرائم والإبادة الجماعية، وندعوها للكف عن سياسة الانحياز والدعم للاحتلال، والعمل فورا لوقف هذه الإبادة الوحشية”.
واكدت حماس في بيانها ان “قيام العدو الصهيوني بتوسيع دائرة عدوانه، ليشمل دولا عربية وإسلامية، في لبنان وسورية واليمن والعراق وإيران؛ يثبت مجددا أنه يشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المنطقة، وعلى السلم والأمن الإقليمي والدولي، وأن الحاجة الآن أصبحت ماسة لردع هذا الكيان المارق، وعزله ومقاطعته، وإغلاق كل محاولات دمجه في جسم أمتنا، أو تطبيع العلاقات معه”.
واضاف البيان ” نثمن ونقدر عاليا جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية والجماعة الإسلامية في لبنان، وأنصار الله في اليمن، والمقاومة الإسلامية في العراق، من إسنادٍ وتضحيات جسام ومشاركة ودعم لشعبنا ومقاومته في طوفان الأقصى، وندعو كافة قوى الأمة والأحرار فيها إلى الانخراط في هذه المعركة البطولية، لنيل شرف الدفاع عن القدس والأقصى المبارك”.
ودعا البيان “الدول العربية والإسلامية، لاتخاذ خطوات عاجلة تقود إلى وقف العدوان والإبادة المتواصلة ضد شعبنا، وتنفيذ قرارات القمة العربية والإسلامية المشتركة المنعقدة في الرياض، في الحادي عشر من شهر نوفمبر من العام الماضي، والتحرك الجاد لكسر الحصار، وإدخال المساعدات والإغاثة لقطاع غزة، وقطع كل أشكال العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني”.
ودعت حماس في بيانها “جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والنضال ومواجهة العدو الصهيوني ومخططاته”.
وتوجهت حركة حماس في بيانها للعالم أجمع مؤكدة أن “لا مساومة على حق شعبنا المشروع في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل، من أجل إقامة دولتنا الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس، والعيش حياة حرة كريمة، بلا حصار ولا قصف ولا تهديد ولا وصاية، كباقي شعوب العالم، وسيواصل شعبنا العظيم ومقاومته الباسلة ملحمتهم الأسطورية في معركة طوفان الأقصى، تصديا للعدوان وإفشالا لمخططاته العدوانية”.