نبذة عن حياة الشهيد القائد إبراهيم محمد عقيل.. من البقاع إلى معركة “طوفان الأقصى”

نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، فجر السبت، نبذة من حياة القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم محمد عقيل “الحاج عبد القادر”، الذي شغل مناصب عدّة في حزب الله، وكان آخرها قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان في جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.

وجاء في النبذة أنّ القائد الجهادي ولد في بلدة بدنايل في البقاع في 24-12-1962، وهو من الجيل المُؤسس للعمل الإسلامي في بيروت.

وقال الإعلام الحربي إنّ الشهيد القائد كان من قادة العمليّات البطوليّة خلال التصدي للاجتياح الإسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينات، وتولّى مسؤوليّة التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينات، كما أنّه لعب دوراً أساسياً في تطوير القدرات البشريّة في تشكيلات المقاومة، وتولّى مسؤولية الأركان في المقاومة الإسلاميّة منتصف التسعينات، وأيضاً، تولّى مسؤوليّة وحدة عمليّات جبل عامل منذ العام 1997 وحتى ما بعد التحرير، كما قاد بشكلٍ مباشر العديد من العمليات النوعية خلال تلك الفترة.

وأضاف أنّ الشهيد الحاج إبراهيم محمد عقيل أسس ركن العمليّات في المقاومة الإسلاميّة، وبدءاً من العام 2008 شغل موقع معاون الأمين العام حفظه الله لشؤون العمليّات وعُيِّن عضواً في المجلس الجهادي، وهو من قادة التصدّي البطولي للعدوان الإسرائيلي على لبنان في العام 2006.

وكشف الإعلام الحربي أنّ الشهيد القائد “أشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في المقاومة الإسلامية حتى تاريخ استشهاده”، وكان من القادة الجهاديين الكبار الذين خططوا وأداروا العمليّات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقيّة وفي القصير والقلمون، وبقية المناطق السوريّة.

ولفت الإعلام الحربي إلى أنّ الشهيد القائد الحاج إبراهيم محمد عقيل، خطط وأشرف على قيادة العمليّات العسكرية لقوّة الرضوان في جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.

وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، القائد الجهادي الكبير إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، “شهيداً على طريق القدس”، في إثر غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة 20 أيلول/سبتمبر الجاري.

Check Also

الزراعة: الأسواق ستعود إلى وضعها الطبيعي غداً

أكدت وزارة الزراعة، اليوم الخميس، أن الأسواق ستعود إلى وضعها الطبيعي بعد انتهاء حظر التجوال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *