سيمضي ويُقر رغم أنوف فروغ السفارة وجواكرها …!

علي السراي ||

زوبعة هنا وأخرى هناك وعصف تنتظره الشمطاء رومانوسكي عسى أن لا تأتيها رياح التغيير بما لا يشتهي الجندر.

قانون الاحوال اليوم يمثل إرادة شعب صمم على كسر قيد الجندر وتقويض أركان صرح الشيطان الذي هدم ويهدم نسيج الاسرة العراقية.

فالقانون بصورته الحالية وبما يحويه من الغام وضعت عن طريق من يريد بالبناء المجتمعي والاُسري شراً قد أوصلنا إلى أرقام مرعبة من حالات الطلاق التي تسابق الزمن.

ومن أجل الحفاظ على ماتبقى من هيكلية الاسرة العراقية فقد بات لزاماً على الجميع تحمل المسؤولية في الدفاع عن عملية اصلاح هذا القانون ورفع تلك الالغام التي من شأنها السير بنا نحو الهاوية.

إن ما يروج له أدعياء المدنية وحقوق المرأة والحملات المنظمة الممنهجة لما يُعرف بي بمنظمات المجتمع المدني المشبوهة والتي تنفذ أجندة السفارة من زواج القاصرات وقضية الميراث وغيرها ماهي إلا حرب ناعمة بقفازات حريرية وأكذوبة خرجوا بها علينا لحرف بوصلة الحقيقة كي يُهيجوا الرأي العام ويحدثوا الفوضى والبلبلة المطلوبة للتأثير على قرار الحكومة والبرلمان.

فالقانون بصيغته الحالية هو أقوى مايمتلكه اعداء العراق من سلاح لتدمير المجتمع من الداخل، فتشتيت الاسرة وتفكيكها في أي مجتمع كان لكفيل بإن يؤدي إلى دمار ذاك المجتمع.

وعليه فالحكومة والبرلمان اليوم أمام إمتحان صعب في الوطنية والمصداقية أمام الشعب، فإما أن يغلبوا مصلحة الشعب على أعدائه ويُقروا التعديل، وإما يكونون أداة رخيصة بيد من يريد أخذ العراق إلى الهاوية ولات حين مناص.

شاهد أيضاً

قطر تهدد بـ”وقف” مبيعات الغاز إلى أوروبا إذا تم تغريمها

حذر وزير الطاقة القطري سعد الكعبي من أن بلاده ستتوقف عن توريد الغاز المسال إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *