كشفت وزارة النقل ، اليوم الثلاثاء، ، عن الية عمل تشكيلاتها المُشاركة في تفويج الزائرين خلال الزيارة الاربعينية.
وقال بيان للمكتب الاعلامي للوزارة تلقته ( الغدير)، ان “حكومة الخدمات عملت على التعامل مع الزيارة الاربعينية بطريقة علمية تستند على الارقام والبيانات والدراسات والتعاطي مع الحدث بطريقة التعامل مع المشاريع الكبرى والمهمة من حيث التخطيط والتنفيذ”.
وأوضح، ان “جهد وزارة النقل فيما يخص باصاتها الحمراء والزرقاء تركز هذا العام في المحور الرئيسي (كربلاء المقدسة-بغداد) في عملية التفويج والتفويج العكسي ، بالإضافة الى مشاركة منظومة النقل المتكاملة الاخرى المتمثلة بالمطارات والخطوط الجوية العراقية والقطاع السككي وكذلك المسافرين والوفود والنقل الخاص”.
وأكد البيان ، ان “دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه اللجنة العليا للزيارة الاربعينية بالعمل وفق آلية توزيع الادوار حسب المحاور ووفقا لطبيعة عمل المؤسسة التي تقدم الخدمات ،وضرورة التنسيق العالي بين الجهات المنضوية تحت عمل اللجنة العليا للزيارة الاربعينية”.
وأضاف، ان “وزير النقل رزاق محيبس السعداوي وجه بوضع خطة مسبقة مع عقد اجتماعات مكثفة لغرفة عمليات النقل برئاسة الوكيل الاداري والتي ترتبط بشكل مباشر باللجنة العليا للزيارة الاربعينية المنظوية تحتها وزارات ومؤسسات متعددة”.
وأشار البيان الى ان “احصائية اعداد اساطيل الوزارة المُشاركة في الاربعينية ، حيث تم زج 16 قطارا على محورين رئيسين بالاضافة الى مشاركة ثلاث مطارات بشكل فاعل هي النجف الاشرف وبغداد و البصرة . فيما كانت هنالك مشاركة للنقل الجوي عبر 26 طائرة للخطوط الجوية العراقية بالاضافة الى أربعون عجلة في جهدها الأرضي وخمسة زوارق واثنان وستون مركبة للنقل البحري”.
ونوه المكتب الاعلامي الى ان “ادارة اسطول الباصات تم عبر تطبيق أسلوب المتابعة الإلكترونية من خلال غرفة المراقبة عبر منظومة شاشات الحركة بنظام GPS ، التي تحدد أماكن الزخم والترحيل والعودة وتغيير نمطية التفويج للباصات بشكل سلسلة او منفرد ، حيث تم زج 350 باص لتفويج الزائرين من المنافذ بإتجاه كربلاء المقدسة ، وسحبها الى كربلاء بعد انخفاض الضغط على المنافذ الحدودية ، وإضافة عدد من الباصات ليصل عددها الى 570 باص من اصل 650 باص كما تم إضافة 200 باص من الباصات الزرقاء اثناء التفويج العكسي”.
ولفت، ان “هناك جهدا اضافياً ضمن خطة الدعم اللوجستي لأسناد عمل التشكيلات الفاعلة لادامة زخم النقل في عملية التفويج والمتمثل بمشاركة النقل البري 130 شاحنة بالإضافة الى عدد من آليات ومنسوبي الموانئ”.