وصف الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد إسماعيل هنية، بالعمل الإجرامي الشرير، مؤكدا أن هذه الجريمة لن تمر دون رد بلا شك.
ووصف الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في لقاء مع وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد، المواقف المشتركة بين إيران وإريتريا بأنها ذات قيمة، خاصة في دعم شعب فلسطين المظلوم، وشدد على ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية، وقال: الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لنقل تجاربها ومشاركة قدراتها مع دولة إريتريا.
وفي جزء آخر من كلمته وصف الرئيس اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بأنه عمل إجرامي وشرير وأكد: “بدون شك لن تمر هذه الجريمة دون رد”.
وأكد بزشكيان أن الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في غزة وقتل النساء والأطفال المظلومين والعزل لم يشهدها التاريخ وذلك في ظل تقاعس المحافل والمنظمات الدولية، مشددا على ضرورة المشاركة والدور الفعال لكافة الدول الحرة لوقف هذه الجرائم.
وفي هذا اللقاء هنأ أيضا وزير خارجية إريتريا عثمان صالح محمد، بانتخاب بزشكيان رئيسا لجمهورية إيران، ودعا إلى توسيع التفاعلات والعلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية وإريتريا.
كما أدان وزير خارجية إريتريا اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأعرب عن تعازيه لشعبي إيران وفلسطين على هذا العمل الإجرامي.
هذا وأعرب الرئيس بزشكيان، وهو يسرد المجازر التي اقترفها الكيان الصهيوني، على أسفه للدعم الذي يوفره أدعياء الدفاع عن حقوق الإنسان، لهذه الممارسات الإجرامية.
وجاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بين الرئيس بزشكيان مع نائب رئيس الجمهورية البرازيلي “جورالدو آلكمين”، الذي زار البلاد مشاركا في حفل أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني الجديد.
واعتبر الرئيس الإيراني، العلاقات العريقة التي تمتد لـ120 عاما بين إيران والبرازيل، أنها دعامة لتطوير وتوسيع نطاق التعاون الثنائي وبما يشمل كافة المجالات التي تهم البلدين.
وعلى صعيد آخر، تطرق الرئيس بزشكيان إلى جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، مؤكدا بأنها تكشف عن الطبيعة الوحشية للكيان الصهيوني وعدم التزامه بالقانون والاتفاقيات الدولية.
ومضى الرئيس الإيراني إلى القول: الكيان الصهيوني المجرم، يبطش بالنساء والأطفال في قطاع غزة كما يدمر المدارس والمشافي؛ لكن المؤسف هو أن أدعياء حقوق الإنسان يدعمون هذا الكيان.
إلى ذلك هنأ نائب رئيس الجمهورية البرازيلي، من جديد، بانتخاب بزشكيان رئيسا للجمهورية الإسلامية في إيران؛ متطلعا إلى توسع العلاقات العريقة بين البلدين، في عهد الرئيس الإيراني الجديد أيضا.
وأكد آلكمين على استعداد البرازيل في توسيع مجالات التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبما يشمل التجارة والزراعة والصحة والصيدلة والطاقة والبتروكيمياء والتعدين.
هذا وسلم الضيف البرازيلي رفيع المستوى، دعوة رئيس جمهورية بلاده “لولا داستلفوا” إلى نظيره الإيراني “مسعود بزشكيان” للمشاركة في قمة بريكس، والتي ستنعقد خلال العام المقبل باستضافة البرازيل.
كما أدان نائب رئيس الجمهورية البرازيلي، خلال اللقاء مع الرئيس بزشكيان اليوم، حادث الاغتيال الإجرامي الذي أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأيضا المجازر المتواصلة بحق النساء والأطفال في قطاع غزة؛ مؤكدا على مواقف بلاده حكومة وشعبا، المتضامنة مع شعب فلسطين المظلوم.
وقال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان أن العلاقات بين إيران وبوليفيا استراتيجية وودية وقائمة على أوجه الاشتراك والمواقف التحررية والداعية للاستقلال مشيدا ببوليفيا لقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.
وقد استقبل الرئيس بزشكيان، وزيرة خارجية بوليفيا سليندا سوسا لوندا التي شاركت في حفل تنصيب الرئيس بزشكيان الذي أكد في اللقاء استعداد طهران لتمتين التعاون الثنائي بين البلدين.
أما وزيرة خارجية بوليفيا سليندا سوسا لوندا، فقد أكدت حرص بلادها على المزيد من تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار اتفاقيات التعاون المبرمة بين البلدين.
وقالت إن التعاون في قطاعات الطاقة والتجارة والزراعة والصناعة والمناجم والتكنولوجيا والاستثمارات والشركات الناشئة تعد من مجالات التعاون التي تصبو إليها بوليفيا مع إيران، معلنة استعداد بلادها للتعاون مع إيران في مجال الترويج للتعددية القطبية على الصعيد الدولي.
ونددت باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس وكذلك الجرائم المروعة للكيان الصهيوني في غزة وأكدت دعم بوليفيا للقضية الفلسطينية، وقالت إن بلادها كانت أول دولة في أميركا اللاتينية التي قطعت علاقاتها بالكامل مع الكيان الصهيوني.