في اليوم الـ294 من العدوان.. شهداء وجرحى من جراء قصف الاحتلال خان يونس ووسط قطاع غزة

يواصل الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية ضدّ قطاع غزة لليوم الـ294، مستهدفاً المنازل والأحياء السكنية في مناطق مختلفة، حيث يرتقي مزيد من الشهداء.

وفي شرقي خان يونس، جنوبي القطاع، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلاً في منطقة التحلية في منطقة الشيخ ناصر، بينما نسف “جيش” الاحتلال مباني سكنيةً في بلدة بني سهيلا.

واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً في حي أبو دقة، شرقي بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس. وجدّدت مدفعية الاحتلال قصفها الذي استهدف المناطق الشمالية الشرقية لخان يونس خلال الساعات الماضية.

ووصلت إصابات إلى مستشفى ناصر في خان يونس، بعد استهداف الاحتلال منزلاً في المنطقة الشرقية للمدينة.

أما في وسط القطاع، فأطلقت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية النار الكثيف تجاه منطقة الرحمة، غربي مخيم النصيرات. واستهدف الاحتلال بالقصف المدفعي شرقي مقبرة المغازي.

وفي منطقة المغراقة، شمالي المحافظة الوسطى، نسفت قوات الاحتلال العديد من المباني السكنية.

واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أيضاً محيط الكلية الجامعية في منطقة تل الهوا، جنوبي غربي مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق آليات الاحتلال النار في اتجاه المنطقة.

كما استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي المناطق الشرقية لمنطقة الشعف، شرقي مدينة غزة.

وفجر اليوم الجمعة، استشهد 5 أشخاص وأصيب آخرون بجروح، في غارات شنّتها طائرات الاحتلال الحربية، واستهدفت منزلين في حي الصحابة، شرقي المدينة.

وقصفت طائرات الاحتلال شقةً سكنيةً في حي الدرج في مدينة غزة، حيث أُصيب عدد من الأشخاص، بينهم أطفال ونساء.

وأطلقت الزوارق البحرية الإسرائيلية النار في اتجاه شاطىء شمالي غربي مدينة غزة.

ويُضاف شهداء وجرحى اليوم إلى أكثر من 39175 شهيداً و90400 جريح تم تسجيلهم من بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

في غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بسبب الركام الكثيف والقصف المتواصل.

شاهد أيضاً

وزارة الداخلية : إصدار أحكام الإعدام بحق (82) تاجر مخدرات في العراق

كشفت وزارة الداخلية تفاصيل عملية الردع الرابعة الخاصة بمكافحة المخدرات والتي أطاحت بـ116 متاجرا دوليا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *