ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العربية أن جيش الاحتلال اعترف، “للمرة الأولى، منذ بداية الحرب على قطاع غزة، بأن هنالك نقصاً كبيراً في الدبابات، بعد استهدافها في قطاع غزة”.
وأكدت أنّ “الجيش” يعاني أيضاً نقصاً في الذخيرة والقذائف، فضلاً عن المقاتلين والقادة الذين أُصيبوا أو قُتلوا في المعارك.
وأضافت الصحيفة: “لقد حدثت صعوبات موضوعية نتيجة القتال في قطاع غزة وفي جبهات أخرى، وخصوصاً في التشكيل القتالي في الجيش”.
فخلال العدوان على غزة، تقول “يديعوت أحرنوت”، إن عددا كبيراً من الدبابات تضرر، و”هي معطلة في هذه المرحلة، ولا تُستخدم في القتال أو التدريب، ومن غير المتوقع إضافة دبابات جديدة إلى سلاح المدرعات قريباً”.
وهذا يعني، بحسب الصحيفة، أن “كمية الدبابات المتوافرة في سلاح المدرعات، ليست كافية، سواء للمجهود الحربي، أو لإجراء التدريب، في الوقت نفسه”.
وفي السياق، أوردت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أمس الإثنين، أنّ “الجيش” الإسرائيلي، الذي أنهكته الحرب في قطاع غزّة، بات ينظر بحذرٍ إلى الحرب في الجبهة الشمالية مع حزب الله”.
وقالت الصحيفة إنّ القادة الإسرائيليين يقولون إنّهم “لا يريدون حرباً في لبنان، لكنّهم مستعدون لأيّ سيناريو”، لكنّهم بعد أنّ تمّ استنزاف مواردهم في الحرب ضد قطاع غزّة، فإنّ الجنود “منهَكون وغير مستعدون لجبهة جديدة في الشمال”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “الحرب الإسرائيلية ضد حماس “لم تؤدِّ إلى هزيمتها، كما أنّ نتنياهو محاصر سياسياً، ولم يحدد بعد استراتيجية خروجه من الحرب”.