النقد في الشعائر الحسينية..حقد على الحسين ام استهداف المعزي؟!

ماهر عبد حودة ||

ممارسات شعبية لكنها مناسبة جيدة لتفعيل فريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، هذه الفريضة هي اس تقدم البشرية وهي كذلك قوام الشريعة كما يصفها الجواد ومن هنا ينبغي ان تستمر الشيعة لكن بشرط : ان تحذف كل ممارسة منافية للذوق بعيدة عن رضا الله مهينة وموهنة للتعاليم الاسلامية الحنيفة ..
ان احترام القانون والانظمة والخدمات واجب على كل من يمارس شعائر مقبولة ومرحب بها مثل المحاضرات والندوات ولا باس بالاناشيد والاشعار .. ثم ان لكل امة فلكلور ونحن لانفرط بفلكلورنا لان فلان لايعجبه فاليشرب من البحر انما نتقبل منه نقد المحب النقد البناء وليس الهدام. ..
ان هذه الممارسات واقصد المقبولة وان كان لها جذر ديني الا انها عمل انساني نستنكر من خلاله اجرام المجرمين ونظهر الود والحب لاهل بيت رسول الله ص الميامين .. اللهم اشهد انهم يعتدون علينا بحجة البدع ونحن لانقول ان الشعائر فروض الهية والا لاوجبناها على انفسنا وقضينا مافاتنا منها ، انما نقول هي ممارسات يسودها حب اهل البيت ع والاستنكارات والاحتجاجات على الظلمة الجائرين والطغاة والفاسدين ، وقد حدث كيف صاح واعترض وندد الناس بمدير الوقف الشيعي عندما مدح الحكومة وبعض المسؤلين ..
كوكب اليابان يخملون ذكر رجل ويدورون به الشوارع ولم نجد من ينتقدهم ولكن الشيعة يفترون عليهم حتى قال قائلهم ان الشيعة تطفيء الاضواء يوم العاشر وكل يمسك بالسيدة القريبة منه .. تصوروا  كيف يصدق انه الناس حزاني يبكون ويمارسون هكذا افعال كما صدقو ان جبريل اخطا وسلم الرسالة لعلي ابن ابي طالب ..
ان الامة التي تضع نظارة ايدلوجية لن ترى الحق لا والله حتى تتجرد من اهواءها وعصبياتها ..

شاهد أيضاً

ماذا بعد صدور مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؟

ماذا بعد صدور مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؟  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *