أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، عن اتخاذ إجراءاتها لمكافحة الفساد وتعزيز الأمن.
وقال المتحدث باسم الوزارة العميد مقداد ميري، خلال مؤتمر صحفي تابعته ( الغدير) إن عدد رجال الشرطة المطرودين بلغ 320، بالإضافة إلى طرد 36 ضابطاً من الخدمة، وذلك في إطار جهود الوزارة لمكافحة الفساد.
وأضاف ميري أن الرشوة انخفضت بنسبة 10%، والتزوير بنسبة 8%، مبينا أن الجهود الأمنية أدت إلى ضبط 404 عجلات و32 وكراً، بالإضافة إلى 11 مليون لتر من الوقود كان معداً للتهريب، فضلا عن استهداف 65 موقعاً لتهريب النفط، وضبط 396 عجلة معدة لتهريب النفط
وأشار ميري أيضا، إلى تحقيق الوزارة إنجازات كبيرة خلال الأشهر الماضية، بفضل جهود وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية.
وقال ميري، خلال المؤتمر، إن وكالة الاستخبارات زودت جميع الأجهزة الأمنية بالمعلومات الهامة، خاصة خلال زيارة عاشوراء والزيارة الأربعينية القادمة، كما نفذت الوكالة أوامر قبض وفق المادة أربعة من قانون مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى أوامر قبض أخرى، بلغ عددها 34,979 أمر قبض.
كما أضاف أن الوكالة تمكنت من تدمير 131 مضافة خلال الستة أشهر الماضية، وضبطت 826 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى ضبط 10,620 قطعة سلاح مختلفة و44,000 حبة مخدرة.
كما نجحت الوزارة، وفق ميري، في ضبط 428 كيلوغراماً من مادة الكريستال المخدرة وأدوية مهربة، إلى جانب تنفيذ أنشطة تتعلق بمواقع تهريب النفط، وضبط صهاريج، والقبض على متهمين في جرائم مختلفة.
وأضاف ميري أن مديرية الجريمة المنظمة نفذت 29,251 أمر قبض وفق مواد قانونية مختلفة، بما في ذلك المادة أربعة إرهاب وقوانين المخدرات، كما تمكنت من ضبط 301 كيلوغرام و570 غراماً من المخدرات.
وبين ميري أنه تم تدمير 42 مضافة لعصابات داعش الإرهابية، والقبض على 345 متاجراً بالأعضاء البشرية، مضيفا أنه تم كذلك ضبط 5,421 قطعة سلاح وعبوات ناسفة مختلفة في عموم العراق، بالإضافة إلى ضبط 2 طن و12,000 كرتون من الأدوية المهربة.
وقال ميري، خلال المؤتمر أيضا، إن ملف الجريمة شهد انخفاضًا في الجرائم بشكل عام، حيث سجلت جرائم السرقة انخفاضًا بنسبة 6% خلال الأشهر الستة الأولى من العام، وجرائم التزوير انخفضت بنسبة 15%، بينما انخفضت جرائم الاحتيال بنسبة 19%، كما شهدت جرائم سرقة السيارات انخفاضًا بنسبة 16%، والتسليب بشكل عام بنسبة 20%، في حين انخفضت جرائم السطو المسلح بنسبة 46%.
أما جرائم القتل العمد، والتي تُعتبر من أكثر الجرائم خطورة وحساسية، وفق ميري، فقد انخفضت بنسبة 19%، كما انخفضت جرائم الشروع بالقتل والخطف بنسبة 12%. إلا أن جرائم الانتحار للأسف شهدت ارتفاعًا بنسبة 6%، أما جرائم الاغتصاب فقد سجلت انخفاضًا بنسبة 28%.