ألم المعدة من الحالات الشهيرة التي تنتج عن مشاكل مختلفة قد تكون مرتبطة ببعض أمراض الجهاز التنفسي والحساسية، ففي دراسات تم القيام بها وجد أن التهاب الجيوب الأنفية قد يرتبط بحدوث حموضة في المعدة وارتجاع المريء، وكذلك يمكن أن ترتبط حموضة المعدة والارتجاع بالأمراض غير التحسسية.
ووفقاً لنتائج الدراسة وجد أن معدلات الإصابة بالتهاب المعدة وارتجاع المريء كانت أعلى لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل الجيوب الأنفية بمعدل 39.9%، وهذا يعني أن ارتباط التهاب المعدة وارتجاع المريء يكون أكبر في حالة الإصابة بالجيوب الأنفية مقارنة بالتهابات الأنف غير التحسسية.
ويعتبر تسريب مخاط الجيوب الأنفية هو السبب الرئيسي لحدوث ألم المعدة، حيث يمكن أن يحدث تسريب للمخاط يمر من خلال الحلق ومنه إلى المعدة، مما يتسبب في العديد من المشاكل الصحية، وقد يكون ألم المعدة أحد أهم الأعراض الناتجة عن حدوث عدوى أو التهاب في الجيوب الأنفية أو الأنف بصورة عامة.
ويمكنك أن تتخلص من ألم المعدة الذي يسببه المخاط المتراكم عن طريق علاج الأسباب التي أدت إلى تراكم المخاط داخل الحلق والمعدة، حيث يمكنك أن تقوم بعلاجه داخل المنزل باستخدام التالي: استنشاق الزيوت التي تساعدك في التخلص من المخاط والاحتقان. استخدام البخار للتخلص من المخاط ومنع تسربه إلى المعدة.
استنشاق الهواء الرطب لترطيب الجيوب الأنفية. رفع الرأس يساعد في التخلص من المخاط الذي قد يؤدي إلى ألم المعدة. والآن وبعد أن أجبنا عن سؤالك هل الجيوب الأنفية تؤثر على المعدة أو لا، عليك أن تدرك أنه في حالة لم تنجح الطرق السابقة في تخفيف المخاط المسبب لألم المعدة، فيمكنك أن تقوم باستخدام البخاخات الأنفية التي تساعد في تقليل المخاط، وبالتالي عدم نزوله إلى المعدة، واستخدام مضادات الهيستامين التي تساعد في علاج الحساسية، أو استخدام المضادات الحيوية للتخلص من عدوى الجيوب الأنفية، ولكن بعد استشارة طبيبك والحصول على العلاج المناسب، والذي قد يصف لك بعض الأدوية التي قد تساعد في تخفيف ألم المعدة كذلك.