ذكرت شبكة “سي إن إن” أن العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي يشعرون بالقلق إزاء حالة الرئيس جو بايدن وفرصه الضئيلة في هزيمة منافسه دونالد ترامب.
وأفادت مصادر للشبكة بأن “العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس يعربون خلال المحادثات الخاصة وراء الأبواب الموصدة عن مخاوفهم بشأن أهلية الرئيس بايدن”.
كما تشير المصادر إلى أن هذا الأمر “قد يشكل نقطة تحول قادمة”.
وقد تسبب أداء بايدن في مناظرته مع ترامب بحالة من الذعر والفوضي في معسكر الديمقراطيين، حيث صدرت دعوات له للانسحاب من السباق الرئاسي.
فحتى الآن، دعا خمسة أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي بايدن علنا إلى الانسحاب من السباق والتخلي عن خطط إعادة انتخابه، حيث صرحت عضو الكونغرس أنجي كريغ عن ولاية مينيسوتا يوم السبت بمثل هذا التصريح، وقبلها أدلى بمثله أعضاء الكونغرس مايك كويغلي عن إلينوي، ولويد دوغيت عن تكساس، وراؤول غريجالفا عن أريزونا، وسيث مولتون عن ماساتشوستس.
ووفقا للشبكة من المقرر أن تتم مناقشة مشكلة الرئيس في وقت مبكر من يوم الأحد عبر اجتماع بالفيديو مع الديمقراطيين في مجلس النواب، وسيجري الاجتماع بين زعيم الأقلية حكيم جيفريز وزملائه من أعضاء الحزب، وينظم السيناتور مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات، الاجتماع على مستوى مجلس الشيوخ يوم الاثنين.
ورغم اعتراف بايدن بفشله في هذه المناظرة، إلا أنه أكد بأنه “لن يتزحزح قيد أنملة” عن موقفه بشأن السباق الرئاسي، وأن “كل ما يحتاج إليه هو قسط أكبر من النوم والراحة”.
وكشفت تقارير إعلامية أمريكية أن العاملين في البيت الأبيض وفي مقر حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصبحوا قلقين أكثر فأكثر بشأن صحة بايدن وقدرته على مواصلة السباق من أجل ولاية ثانية.
وجرت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب يوم 27 يونيو الماضي، وستجري الجولة المقبلة في 10 سبتمبر، أي بعد ترشيح بايدن رسميا لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر المقبل.