مدَّد كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، سلسلته السلبية في البطولات الدولية الكبرى، بعدما عجز عن هز شباك المنتخب الفرنسي.
وفشل رونالدو في زيارة مرمى منتخب فرنسا في المباراة التي جرت مساء الجمعة على ملعب “فولكسبارك” ضمن ربع نهائي كأس أمم أوروبا “يورو 2024” المقامة في ألمانيا.
وهذه هي المباراة التاسعة على التوالي في البطولات الكبرى التي تشهد يفشل رونالدو في التسجيل، وهي فترة صيام تهديفي غير مسبوقة للنجم البرتغالي.
وفشل الدون في التسجيل أمام كل من أوروجواي، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، والمغرب على الترتيب في كأس العالم 2022، فضلًا عن التشيك، وتركيا، وجورجيا، وسلوفينيا، وفرنسا في النسخة الجارية من كأس أوروبا.
ويرجع آخر هدف سجله رونالدو في البطولات الكبرى إلى مباراة غانا في الجولة الأولى من دور المجموعات لمونديال قطر.
ومنذ هدفه الذي جاء في الدقيقة 65 من تلك المباراة، لعب رونالدو 711 دقيقة دون أن يضع بصمته التهديفية.
يذكر أن رونالدو هو الهدّاف التاريخي لكأس أوروبا برصيد 14 هدفًا، سجلها بواقع 2 في 2004، وهدف في 2008، و3 في 2012، ومثلها في 2016، و5 في 2020.
كما أنه اللاعب الوحيد الذي سجل في 5 نسخ من البطولة القارية.
وانتهت مسيرة كريستيانو بيورو 2024، دون أن يضع بصمته التهديفية حيث فشل خلال المباريات الخمس في تسجيل أي هدف، واكتفى بمنح تمريرة حاسمة واحدة فقط بالبطولة.
وذكرت شبكة “سكواكا” المختصة بالإحصائيات، أن رونالدو فشل في تسجيل هدف ببطولة دولية كبرى لأول مرة في مسيرته الكروية.